وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدى: التضييق على الصحفيين لن يسكت أصواتهم الحرة

نشر بتاريخ: 06/11/2023 ( آخر تحديث: 07/11/2023 الساعة: 10:54 )
مدى: التضييق على الصحفيين لن يسكت أصواتهم الحرة

رام الله- معا- ثمن مركز مدى دور الصحفيين العرب والأجانب الذين يقفون بجانب قضيتنا العادلة عالياً، الذي باتوا يدفعون ثمن كلمتهم الحرة بالتضييق عليهم أثناء تأدية عملهم بشكل لن ينال من مهنيتهم وعزيمتهم.

وأعلن المركز عن تضامنه مع الإعلامية الاعلامية اللبنانية ندى عبد الصمد التي تقرر فصلها من قناة(BBC عربية)على خلفية رفضها لما يقترف من جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في قطاع غزة بشكل يخالف أبسط مبادئ حرية الرأي والتعبير التي تنادي بها تلك المؤسسات الإعلامية الدولية.

وطالب مركز مدى بوقف الاستهداف السافر الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة ومنهم الصحفيون والمؤسسات الإعلامية والتي نتج عنها كوكبة من شهداء الحركة الإعلامية لا زال هناك تضارب في تحديد عددها، كما يرفض مركز مدى ويدين جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون والتي لن تتمكن من إسكات أصواتهم مهما اتسعت دائرتها، ويدعو لتوفير الحماية الدولية لهم.

وطالب مدى بأوسع تضامن مع الصحفية ندى عبد الصمد التي فقدت عملها دون أي مبرر سوى التعبير عن رأيها برفض الممارسات الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.

وقال المركز في بيانه "استمرت الانتهاكات الاسرائيلية ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية بالتصاعد بشكل كبير خلال الأيام الماضية، إذا لا يزال استهداف الصحفيين/ات بالقتل وقصف المنازل مستمراً 31 على التوالي، فيما لا يزال استهداف المؤسسات الإعلامية حاضرا على أجندة السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي ذات الوقت تواصل السلطات الإسرائيلية التضييق على الصحفيين في الضفة ومدينة القدس بارتكاب مختلف الانتهاكات ضدهم، ومنها الاقدام على اعتقالهم واحتجازهم لتهديدهم وإسكات أصواتهم، فيما يتعرض الصحفيون العرب لتضييقات أخرى، آخرها فصل الصحفية اللبنانية ندى عبد الصمد من قناة (BBC عربية)".

وتابع "وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر يوم الأمس الأحد ثلاثة صحفيين من بلدة "بيرزيت" بعد اقتحام منازلهم وتفتيش وتخريب محتويات بعضها، وهم كلا من الصحفي أمير أبو عرام ويعمل لدى شبكة "الإرسال"، والصحفي الحر محمد أحمد عبيد (القدومي)، والصحفي مصعب إبراهيم سعيد ويعمل في شركة إنتاج خاصة يملكها، حيث اقتادت الصحفيين مصعب سعيد ومحمد عبيد (القدومي) لمعسكر "عطارة" واحتجزتهم حتى الصباح ومن ثم أطلقت سراحهم بعد تعرضهم للضرب والتنكيل وتهديدهم بإمكانية الاعتقال مجددا، فيما تم اقتياد الصحفي "أبو عرام" لجهة غير معلومة واعتقاله".

واضاف "واستدعت قوات الاحتلال الصحفية الحرة سمية جوابرة وزوجها الصحفي طارق السركجي يوم أمس الأحد للتحقيق في قسم الشرطة الإسرائيلية في معسكر "أرائيل"، وفور توجههم إلى هناك تم اعتقال الصحفية "جوابرة" علماً بأنها حامل في الشهر السابع فيما أطلق سراح زوجها طارق".

أما يوم الجمعة الموافق الثالث من نوفمبر فقد اعتقلت شرطة الاحتلال الصحفي حمزة النعاجي من "وادي الجوز" في البلدة القديمة بالقدس وأفرجت عنه بعد ساعات بشرط الحبس المنزلي لخمسة أيام، فيما اعتقل الصحافيان لدى وكالة "وفا" محمد أبو بكر وجعفر صدقة على حاجز "عين سينيا" شمال رام الله وأطلق سراحهما بعد احتجاز لمدة ساعتين ونصف.

وإلى جانب الاعتقالات، يتعرض كافة الصحفيون والمؤسسات الإعلامية في كافة مناطق ومدن الضفة والقدس الشرقية لجميع أشكال الملاحقة وارتكاب مختلف الانتهاكات ضدهم التي تهدف بها سلطات الاحتلال لإسكاتهم ومنعهم من تأدية رسالتهم، إذ أقدمت سلطات الاحتلال على اقتحام ثلاثة مطابع في مدينة الخليل (أنسام، بانوراما، إنفينيتي) ومصادرة محتوياتها وإغلاقها بشكل كامل صباح اليوم الاثنين.