|
للاسبوع السادس- حصار الأقصى والقدس واقتحامات للمستوطنين
نشر بتاريخ: 12/11/2023 ( آخر تحديث: 12/11/2023 الساعة: 13:55 )
القدس- معا- وسط حصار متواصل على المسجد الأقصى ومنع الدخول اليه، للاسبوع السادس على التوالي، تتواصل اقتحامات المستوطنين ضمن برنامج اقتحامات "صباحية وبعد الظهر". ونفذ اليوم 98 متطرفا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، خلال فترة الاقتحامات الصباحية، على شكل مجموعات متتالية وبحراسة قوات الاحتلال. وتنفذ الاقتحامات للمسجد الأقصى، بشكل يومي باستثناء يومي الجمعة والسبت والأعياد والمناسبات الدينية، وتتم عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس. وقام المستوطنون خلال اقتحام الأقصى، بالصلاة في الساحات، خاصة عند المنطقة الشرقية للمسجد. ولم تتوقف الاقتحامات للأقصى منذ السابع من الشهر الماضي، ونفذ المئات من المستوطنين الاقتحامات للمسجد، وأدوا صلوات يومية فيه "نصرة للجيش" كما قالوا. وأمام مشهد الاقتحامات اليومية للمستوطنين، يمنع الفلسطيني من الدخول الى المسجد الأقصى، باستثناء موظفي الأوقاف الإسلامية وأعداد قليلة من المصلين معظمهم من كبار السن وسكان البلدة القديمة. ونقلت معا عن مصلين كبار السن أنهم يواجهون يوميا القيود والاجراءات المشددة، وهم في طريقهم الى الأقصى، من توقيف وفحص للهويات وإرجاعهم في عدة مرات بحجة أنهم "ليسوا من سكان البلدة القديمة ويمنع دخولهم"، وأكدوا أنهم يصرون على الوصول الى الأقصى ويحاولون عبر بوابة البلدة القديمة جميعها - رغم المسافات الطويلة التي يضطرون لسيرها مشيا على الأقدام-، للوصول والصلاة في الأقصى، وعدم تركه وحيدا. أما الشبان، فقد قالوا لوكالة معا أنهم يمنعون من الوصول الى البلدة القديمة وفي حال نجحوا بذلك، يمنعوا من الدخول الى الأقصى، ويمنعوا كذلك من الصلاة على عتباته والرباط على أبوابه. وأضاف الشبان ان القيود تفرض عليهم خلال مرافقتهم للجنائز، حيث تحدد القوات المتمركزة على أبواب الأقصى اعداد الشبان الذين يسمح لهم بالدخول مع الجنازة ولا يتجاوز العدد ل7 شبان فقط، والبقية يجبرون على الانتظار خارج أبواب البلدة القديمة، ومن يصر على الوقوف وعدم مغادرة المنطقة يتعرض للضرب والاعتقال. أما النسوة فالقيود متماثلة ويمنعن كذلك من الدخول الى الأقصى، باستثناء الاعداد القليلة. والبلدة القديمة، يتواصل فرض الحصار عليها، بالانتشار على أبوابها خاصة باب الساهرة، الاسباط، العامود، وتتعمد القوات توقيف الشبان وشبحهم على الجدران ومنعهم من الدخول، أما الفتيات فيتم فحص هوياتهن وتفتيش الحقائب والأكياس قبل السماح لهم بمواصلة السير والدخول الى البلدة القديمة، وهذه اجراءات يومية يعاني منها كذلك سكان البلدة القديمة. وللاسبوع السادس على التوالي، يمنع الجلوس أو التوقف في ساحة باب العامود أو درجاته، علما أنها ساحة عامة ومتنفس لأهالي البلدة القديمة والمقدسيين بشكل عام.
|