|
لا أفق للحل السياسي غير مقاومة الاحتلال بمختلف الوسائل المتاحة
نشر بتاريخ: 15/12/2023 ( آخر تحديث: 15/12/2023 الساعة: 12:27 )
ومن جانب آخر فإن الاقتحامات اليومية للأحتلال الإسرائيلي في مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس وخاصة نحن أمام عدوان جيش الإحتلال والمستوطنين، حيث تم توزيع السلاح عليهم و أعلن عن توزيع 250 آلف قطعةسلاح الآن في أيدي المستوطنين والمتطرفين الصهاينة من أجل عملية التطهير العرقي وإجبار الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس إلى الهجرة من فلسطين. هذا هو السيناريو الذي تتبعه 'إسرائيل"، ولذلك فإن إمكانية المراهنة على الحل السياسي تحت عنوان حل الدولتين أصبح غير ممكن في ضل استمرار الدعم والإسناد من قبل الإدارة الأمريكية وهذا يتتطلب التفكير الإستراتيجي من قبل المكونات الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية، والفصائل الفلسطينية في تحقيق الشراكة الوطنية في حوار وطني فلسطيني يشمل الفصائل الفلسطينية، والشخصيات المستقلة للوصول إلى توافق وطني حول آلية وأهداف الإستراتيجي الوطنية؛ لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وخاصة نحن أمام مخطط يتمثل بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من ديارهم بشتا الوسائل؛ لذلك ليس هناك حلول سياسية بل أن القادم أسوء في حال تولى دونالد ترامب الإدارة الأمريكية مرة أخرى أو مرشح آخر من الحزب الجمهوري، لذلك يجب علينا تعزيز منظومة المقاومة الفلسطينية، والعودة إلى الاءات الثلاثة لا صلح لا مفاوضات لا إعتراف" بإسرائيل" وخاصة بعد مرور 30 عاما على إعلان أوسلو، حيث تنصل نتنياهو من هذا الاتفاق ومختلف المكونات للأحزاب الإسرائيلية تتنصل من ذلك وبدعم وغطاء من الإدارة الأمريكية وغياب الموقف الأوروبي والدولي في تحقيق حل الدولتين أو دولة الواحدة. |