|
ما هي أسرع السيارات الكهربائية في العالم؟
نشر بتاريخ: 17/12/2023 ( آخر تحديث: 17/12/2023 الساعة: 11:24 )
معا- انطلق فريق من الصين في مهمة لاكتشاف أسرع السيارات الكهربائية المتاحة في السوق حاليًا، مختبرين أفضل 10 طرازات فيما بينها لمعرفة أي منها سيصل إلى سرعة 100 كم/س أولاً. وقاموا بعد ذلك بإجراء اختبار للكبح للتأكد من عدم التهاون في أي جانب. تتميز السيارات الكهربائية بكفاءتها، وهدوئها، وراحتها، وتطورها التكنولوجي، ولكن لا يمكن إنكار جاذبية نظام الدفع الذي يوفر عزم دوران فوري وقوة هائلة. بما أن الاختبار أُجري في الصين، فإن بعض السيارات المشاركة لم تكن معروفة بشكل واسع للجمهور. السيارات العشر التي شاركت في سباق السرعة هي: نيو ET7، و اكس بانغ P7 (المعروفة في الصين باسم P7i)، و أرك فوكس ألفا S، و تسلا موديل 3 بيرفورمانس، و بورش تايكان تيربو، واودي RS e-tron GT، و تسلا موديل S بليد، و زيكر 001 FR، و لوتس إليتري R+، و زيكر 007 الجديدة. قبل الاختبار، تم شحن جميع السيارات إلى 80% من طاقة البطارية، وتم نفخ الإطارات وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة. كانت درجة حرارة الجو حوالي 5 درجة مئوية، وهو أمر لا يهم كثيرًا للمقارنة المعنية نظرًا لأنه كان متساويًا لجميع السيارات. تم تجهيز كل سيارة بجهاز قياس لضمان دقة النتائج. في الاختبارات الفعلية، كانت زيكر 001 FR تتمتع بميزة أكبر بكثير من تسلا موديل S بليد عما تشير إليه الأرقام الرسمية، على الرغم من أن كلتا السيارتين لم تحققا أوقاتهما المُعلنة بالضبط. حلّت زيكر 007 في المرتبة الثالثة، بفارق ضئيل عن موديل S وجاءت لوتس إليتري R+ خلفها مباشرةً. كانت اودي RS e-tron GT واحدة من سيارتين فقط في الاختبار التي حققت فعلاً زمن التسارع المُعلن من الشركة على الرغم من الطقس البارد. وهذا يعني أنها تغلبت على بورش تايكان تيربو، التي تُعتبر أسرع على الورق، واستطاعت توسيع الفارق إلى أربعة أعشار الثانية عن تسلا موديل 3 بيرفورمانس، التي تعد بتسارع مطابق على الورق.
كانت نيو ET7 السيارة الأخرى التي أوفت بوعدها فيما يتعلق بزمن الوصول من الصفر إلى 100 كم/س، مما ساعدها على الحلول في المركز الثامن، متجاوزةً أرك فوكس ألفا S. وقد قلبت نيو الفارق الزمني الذي كان عشرة أعشار الثانية عن إكس بانغ P7 في المركز العاشر إلى ستة أعشار على الطريق. في اختبار الكبح، دمّرت زيكر 001 FR المنافسة متفوقةً على اودي RS e-tron GT الوصيفة بمسافة 2.5 متر، وهو فارق ضخم. تبدو سيارة FR وكأنها تمتلك مواصفات سيارة رياضية وأداء كبح لا مثيل له ضمن هذه المجموعة. بينما كانت كل من إكس بانغ P7، و لوتس إليتري R+، و زيكر 007 على مقربة من e-tron GT. ذلك النوع من مسافات التوقف، مع كونه مثيرًا للإعجاب بالنظر إلى وزن السيارات المعنية ودرجة الحرارة، ليس قابل للمقارنة مع سيارات الحلبات. احتاجت تسلا موديل 3 بيرفورمانس، و بورش تايكان تيربو، و أرك فوكس ألفا S أكثر من 39 مترًا للتوقف، وهي نتيجة مخيبة للآمال، بالنظر إلى مزاعم أدائها. بينما أخذ اختبار الكبح لطراز تسلا موديل S بليد منعطفًا صادمًا. فقد تعرضت السيارة، المجهزة بحزمة الحلبة والمكابح الخزفية، لعطل أثناء الاختبار، مما أدى إلى قفل جميع الفرامل الأربعة واضطرار السائق للانحراف عن المسار، ورغم أنها لم تتعرض لحادث، إلا أن الإطارات تضررت بشدة.
|