|
شهيدان أحدهما قياديّ بالحشد الشعبيّ بقصف أميركيّ ببغداد
نشر بتاريخ: 04/01/2024 ( آخر تحديث: 05/01/2024 الساعة: 00:56 )
بغداد - معا-استشهد اثنان من مقاتلي الحشد الشعبي، وأُصيب آخرون، بقصف يُعتقد أنه أميركيّ، استهدف مقرًّا للحشد الشعبي العراقي، شرق العاصمة العراقية بغداد، اليوم الخميس، فيما أفاد تقرير بأن القصف نُفِّذ بـ"طائرة مسيّرة"؛ كما أكد فصيل من الحشد الشعبي، مقتل قيادي عسكري فيه بـ"قصف أميركي" في بغداد.
وحمّل العراق التحالف الدولي "مسؤولية" الضربة في بغداد، ووصفها بـ"الاعتداء". وقال بيان صادر عن الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن "القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية"، مضيفا أن "هذا الاستهداف تصعيد خطير واعتداء على العراق" ومن شأنه أن "يقوّض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي". وأوردت وكالة "رويترز"، نقلا عن مسؤول أميركي قوله: "نفذنا ضربة في بغداد ضد قيادي بحركة النجباء العراقية، يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأميركية". ونقلت "واشنطن بوست"، عن مسؤول دفاعي أميركي، أن "القوات الأميركية وقوات التحالف بالمنطقة تعرضت لنحو 115 هجوما منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر". وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: "نحمل التحالف الدولي مسؤولية الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية"، مؤكدا أن "الهجوم يقوض التفاهمات بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي". وقال إن "الاستهداف تصعيد خطير وبعيد عن نص العمل الذي وُجد من أجله التحالف الدولي بالعراق"، مشددّا على أن "ما جرى اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، ولا يختلف عن الأعمال الإرهابية". وقبل تأكيد مقتل القيادي بالحشد الشعبي، أوردت "رويترز"، نقلا عن مصادر بالشرطة العراقية، قولها: "قتيلان على الأقل من مقاتلي الفصائل الموالية لإيران، وجرح 5 آخرين في بغداد". وقالت قيادة عمليات "حزام بغداد" في الحشد الشعبي: "نزف القائد أبو تقوى السعيدي الذي استشهد إثر عدوان أميركي غاشم". |