وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غارتان إسرائيليتان قرب جنازة القيادي بحزب الله وسام طويل

نشر بتاريخ: 09/01/2024 ( آخر تحديث: 09/01/2024 الساعة: 17:56 )
غارتان إسرائيليتان قرب جنازة القيادي بحزب الله وسام طويل

بيروت- معا- شنت طائرات مسيّرة إسرائيلية، الثلاثاء، غارتين قرب منزل شقيق القيادي في "حزب الله" الراحل وسام طويل، بالتزامن مع تشييع جثمانه جنوب لبنان.



وأفادت وكالة الأناضول، بوقوع قصف نفذته الطائرات المسيّرة الإسرائيلية قرب منزل شقيق طويل، بالتزامن مع مراسم تشييعه في بلدة خربة سلم جنوب لبنان.
ولفتت إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى استهداف سيارة قرب المكان الذي يبعد عدة كيلومترات عن مكان التشييع، ما تسبب بحالة ذعر بين المشيّعين.
وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي "لم يغادر أجواء المنطقة طوال فترة التشييع".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) استهدفت سيارة في بلدة خربة سلم أثناء تشييع القيادي في حزب الله وسام طويل، ومعلومات عن وقوع إصابات"، دون مزيد من التفاصيل.
ووفق بيان لحزب الله وزعه عقب تشييعه، "قاد طويل بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، العديد من العمليات التي استهدفت مواقع و(مواضع) انتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية".
واغتالت إسرائيل، أمس الاثنين، وسام حسين طويل، أحد كبار القادة الميدانيين في قوات "الرضوان" من نخبة حزب الله، في غارة بمسيرة قرب بلدة خربة سلم.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، مسؤولية تل أبيب عن اغتيال طويل.
وطويل (48 عاما) من أبرز القيادين في "حزب الله"، الذي انضم إليه في 1989، وشارك في عملية أسر جنود إسرائيليين عام 2006 خلال حرب تموز (يوليو)، التي اندلعت بين لبنان إسرائيل واستمرت 34 يوما، كما شارك في الحرب السورية التي اندلعت عام 2011، ضد معارضي رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتصاعدت المواجهات بين حزب الله وإسرائيل عقب اغتيال نائب رئيس مكتب حماس السياسي صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، لتزداد حدتها أكثر مع اغتيال طويل.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.