|
حواتمة: القرصنة الاسرائيلية على سجن اريحا امعان في سياسات القتل والتدمير
نشر بتاريخ: 15/03/2006 ( آخر تحديث: 15/03/2006 الساعة: 12:14 )
رام الله- معا- اعتبر الامين العام للجبهه الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة ان القرصنة الدموية الإسرائيلية دليل جديد على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ماضية في سياسات القتل والتدمير، ورفض الامتثال لقرارات ومواثيق وأعراف الشرعية الدولية، ورفضها لقيام سلام شامل ومتوازن على أساس قرارات الشرعية الدولية وحق شعبنا في دولة مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم تطبيقاً للقرار الأممي 194.
واكد حواتمة في بيان له وصل"معا" نسخة منه إن المس بحياة القائد الوطني أحمد سعدات، والعميد فؤاد الشوبكي، ومناضلي الجبهة الشعبية المعتقلين في سجن أريحا سيفتح على جولة جديدة من الصراع الدموي، وإسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية نقض الهدنة ومن سيسقط من ضحايا، وإدارة بوش والحكومة البريطانية تتحملان مسؤولية كبرى في التغطية على هذا العمل الإسرائيلي الدموي والهمجي، لأن انسحاب الحراس الأمريكيين والبريطانيين قبل بدء عملية القرصنة الإسرائيلية، يفضح أن إدارتي بوش وبلير كانتا على علم مسبق بالمخطط الإسرائيلي لمهاجمة سجن أريحا. واضاف حواتمة إن بقاء حالة الشرذمة الفلسطينية يفتح شهية قوات الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في سياسة القتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومناضليه، وتسريع عمليات الاستيطان وتهويد القدس، لذلك يجب الإسراع فوراً في تشكيل حكومة ائتلاف وطني للسلطة الفلسطينية على أساس برنامج الإجماع الوطني المشترك، والدعوة الفورية لاجتماع اللجنة الوطنية العليا المنبثقة عن حوار القاهرة للشروع في إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية تعددية وائتلافية. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الوقف الفوري لعدوانها على سجن أريحا، وضمان حياة المناضلين الفلسطينيين المعتقلين فيه، وفي مقدمتهم القائد الوطني أحمد سعدات، والعميد فؤاد الشوبكي. |