وفد من قيادة الكتلة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة يلتقي بالدكتور يونس عمر
نشر بتاريخ: 15/03/2006 ( آخر تحديث: 15/03/2006 الساعة: 12:37 )
رام الله- معا- التقى وفد يمثل قيادة الكتلة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة على مستوى الضفة الغربية بالدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة في منطقة رام الله التعليمية فرع الإرسال.
واكد رئيس الجامعة على اجراء الانتخابات في هذا الفصل حسب ما ينص الدستور وان النقاش سيبدأ مع المجلس المصغر في الجامعة والمجلس الموسع لبدء العمل على ذلك، وتمنى ان يكون هنالك المزيد من اللقاءات لبحث كل ما يهم الجامعة وطلبتها.
كما قام الوفد بتسليم رئيس الجامعة كتاباً من الكتلة الاسلامية ضم الكثير من القضايا التي يعاني منها الطلبة.
وتحدث د. عمرو طويلا عن تجربته في الجامعة واعتزاز كل الفلسطينين بها بالرغم من الكثير من المعوقات التي توضع امام الجامعة.
وكان الوفد قد التقى قبل ذلك الدكتور محمد شاهين رئيس قسم شؤون الطلبة في الجامعة وتم البحث في كثير من المواضيع التي تهم الجامعة بشكل عام والطلبة بشكل خاص.
حيث أكد د. شاهين على أن من مصلحة الجميع اجراء الاتنخابات وخاصة ادارة الجامعة ودائرة الشؤون الطلبة وانها ستجري في جميع مناطق القدس المفتوحة في الضفة الغربية وغزة حسب الدستور، وانه سيكون هناك اجتماع لمجلس الجامعة تحدد فيه الانتخابات خلال اسبوع من اليوم، وسيكون لقاء اخر مع رئيس المجلس القطري.
ومن المتوقع حل جميع مجالس الطلبة بتاريخ 20-31/03/2006 وتشكل اللجان الانتخابية كما ينص الدستور وستكون الانتخابات غالبا قبل 15/04/2006.
وأكد د. شاهين أنه سيكون هناك ملحق للدستور لتفسير عدد من النقاط المبهة وذلك قبل اجراء الانتخابات بمدة زمنية لا تقل عن عشرة ايام، وان عدد اعضاء المجلس المحلي هو 11 عضوا والعدد المذكور في الدستور وهو 9 انما هو بسبب خطأ مطبعي.
وأوضح انه في حال توفير الاراضي سيسهل بناء وتطوير الجامعات، ولكن وزارة الاسكان لا تتعاون مع الجامعة في ذلك، واذا تم توفير اراضي للبناء يتم البناء مباشرة كما حدث عندما تبرعت بلدية قلقيلية بقطعة ارض وكذلك الخليل.
وابرق شاهين بشارة إلى جميع الطلبة انه وبحلول العام الدراسي الجديد سيكون التسجيل عن طريق البوابة الاكاديمية في الموقع الالكتروني الخاص بالجامعة ما لم يحدث اي طارئ يؤخر ذلك ولكن العمل جار على اعتماد التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني.
وفيما يتعلق بمدة احتساب الساعات أكد أنه لا تتجاوز مدة فصل واحد وما حدث في هذا الفصل والفصول السابقة لن يتكرر بمشيئة الله عزوجل.
وأكد أن برنامج الدراسات العليا جاهز للتدريس ولكن المشكلة عند وزارة التعليم العالي فهي ترفض حتى الان الموافقة على بدأ التدريس، وأن النظام المتبع في التعليم للماجستير هو التعليم النظامي وسيكون لطلبة القدس المفتوحة النصيب الاكبر في ذلك.
وبشان متابعة الدراسة في الجامعات الأخرى، أكد شاهين أن المعوقات التي توجد امام طلبتنا بسبب وزارة التعليم العالي فهي لا تضغط على الجامعات لاستقبال طلبة جامعة القدس المفتوحة، وفيما يتعلق بالمساقات التي يطلب اعادتها يكون بسبب نوع التخصص الذي يكون قد درسه الطالب في القدس المفتوحة ونوع التخصص الذي يدرسه في الماجستير فالتخصص في الماجستير للرياضيات ليس نفس في اساليب تدريس الرياضيات وعلى ذلك النحو باقي المواد الاخرى.
وعن الاعتراف بشهادة الجامعة وقضية التوظيف، أشار د. شاهين إلى ان شهادة الجامعة من اكثر الشهادة المعترف بها دوليا الا في بعض الحالات النادرة مثل الاردن والتي تجري مشاورات معها في ذلك وانه كان في السابق يتم منح طالب القدس المفتوحة درجة معينة عند التقدم الى اي وظيفة الا انه تم الغائها واعتماد الامتحان بدلا من العلامة.
وعن التخصصات المطروحة، قال د. شاهين إن طرح اي تخصص يكون حسب ما تطلبه الساحة الفلسطينية وهنالك بعض التخصصات بحاجة الى الكثير من المستلزمات مثل المختبرات والمحاضرين وغير ذلك والتي غير متوفرة في الوقت الحالي وان هنالك دراسة لطرح عدد من التخصصات والتي هي تحت الدراسة.
وحول الكتب المقررة، قال إنه يوجد دراسة لاعادة النظر في عدد من المقررات التي بحاجة الى تحديث وشكى من الناحية المادية والتي تعيق تأليف كتب جديدة وطلب من المعلم والطالب رفع توصيات في اي خلل يواجه اي منهما في تدريس او دراسة اي تخصص.
وفي الختام شكر الوفد د. شاهين على الجهود التي تبذلها الجامعة لخدمة الطلبة، الذي طالب من جهته بعقد المزيد من اللقاءات مشيرا إلى أن التعامل مع الكتلة الاسلامية اسهل من التعامل مع اي كتلة اخرى واثنى على الانضباط لدى قيادة وافراد الكتلة الاسلامية.
والتقى الوفد بعد ذلك مع عدد من اعضاء المجلس التشريعي وتم نقل الكثير من الهموم التي يعاني منها الطلبة الجامعيين سواء في مرحلة الدراسة او حتى بعد التخرج من عدم وجود وظائف لهم وكما تم التباحث في الية مساعدة طلبة وجامعة القدس المفتوحة وخاصة فيما يتعلق في المباني وقضية الماجستير في جامعة القدس المفتوحة.
وقال النائب عبد الجبار الفقهاء انه وبعد الانتهاء من تشكيل الحكومة ستوضع هذه المطالب على سلم الاوليات وشكر الكتلة الاسلامية على ما تقدمه من خدمة ومساعدة للطلاب.
واكد رئيس الجامعة على اجراء الانتخابات في هذا الفصل حسب ما ينص الدستور وان النقاش سيبدأ مع المجلس المصغر في الجامعة والمجلس الموسع لبدء العمل على ذلك، وتمنى ان يكون هنالك المزيد من اللقاءات لبحث كل ما يهم الجامعة وطلبتها.
كما قام الوفد بتسليم رئيس الجامعة كتاباً من الكتلة الاسلامية ضم الكثير من القضايا التي يعاني منها الطلبة.
وتحدث د. عمرو طويلا عن تجربته في الجامعة واعتزاز كل الفلسطينين بها بالرغم من الكثير من المعوقات التي توضع امام الجامعة.
وكان الوفد قد التقى قبل ذلك الدكتور محمد شاهين رئيس قسم شؤون الطلبة في الجامعة وتم البحث في كثير من المواضيع التي تهم الجامعة بشكل عام والطلبة بشكل خاص.
حيث أكد د. شاهين على أن من مصلحة الجميع اجراء الاتنخابات وخاصة ادارة الجامعة ودائرة الشؤون الطلبة وانها ستجري في جميع مناطق القدس المفتوحة في الضفة الغربية وغزة حسب الدستور، وانه سيكون هناك اجتماع لمجلس الجامعة تحدد فيه الانتخابات خلال اسبوع من اليوم، وسيكون لقاء اخر مع رئيس المجلس القطري.
ومن المتوقع حل جميع مجالس الطلبة بتاريخ 20-31/03/2006 وتشكل اللجان الانتخابية كما ينص الدستور وستكون الانتخابات غالبا قبل 15/04/2006.
وأكد د. شاهين أنه سيكون هناك ملحق للدستور لتفسير عدد من النقاط المبهة وذلك قبل اجراء الانتخابات بمدة زمنية لا تقل عن عشرة ايام، وان عدد اعضاء المجلس المحلي هو 11 عضوا والعدد المذكور في الدستور وهو 9 انما هو بسبب خطأ مطبعي.
وأوضح انه في حال توفير الاراضي سيسهل بناء وتطوير الجامعات، ولكن وزارة الاسكان لا تتعاون مع الجامعة في ذلك، واذا تم توفير اراضي للبناء يتم البناء مباشرة كما حدث عندما تبرعت بلدية قلقيلية بقطعة ارض وكذلك الخليل.
وابرق شاهين بشارة إلى جميع الطلبة انه وبحلول العام الدراسي الجديد سيكون التسجيل عن طريق البوابة الاكاديمية في الموقع الالكتروني الخاص بالجامعة ما لم يحدث اي طارئ يؤخر ذلك ولكن العمل جار على اعتماد التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني.
وفيما يتعلق بمدة احتساب الساعات أكد أنه لا تتجاوز مدة فصل واحد وما حدث في هذا الفصل والفصول السابقة لن يتكرر بمشيئة الله عزوجل.
وأكد أن برنامج الدراسات العليا جاهز للتدريس ولكن المشكلة عند وزارة التعليم العالي فهي ترفض حتى الان الموافقة على بدأ التدريس، وأن النظام المتبع في التعليم للماجستير هو التعليم النظامي وسيكون لطلبة القدس المفتوحة النصيب الاكبر في ذلك.
وبشان متابعة الدراسة في الجامعات الأخرى، أكد شاهين أن المعوقات التي توجد امام طلبتنا بسبب وزارة التعليم العالي فهي لا تضغط على الجامعات لاستقبال طلبة جامعة القدس المفتوحة، وفيما يتعلق بالمساقات التي يطلب اعادتها يكون بسبب نوع التخصص الذي يكون قد درسه الطالب في القدس المفتوحة ونوع التخصص الذي يدرسه في الماجستير فالتخصص في الماجستير للرياضيات ليس نفس في اساليب تدريس الرياضيات وعلى ذلك النحو باقي المواد الاخرى.
وعن الاعتراف بشهادة الجامعة وقضية التوظيف، أشار د. شاهين إلى ان شهادة الجامعة من اكثر الشهادة المعترف بها دوليا الا في بعض الحالات النادرة مثل الاردن والتي تجري مشاورات معها في ذلك وانه كان في السابق يتم منح طالب القدس المفتوحة درجة معينة عند التقدم الى اي وظيفة الا انه تم الغائها واعتماد الامتحان بدلا من العلامة.
وعن التخصصات المطروحة، قال د. شاهين إن طرح اي تخصص يكون حسب ما تطلبه الساحة الفلسطينية وهنالك بعض التخصصات بحاجة الى الكثير من المستلزمات مثل المختبرات والمحاضرين وغير ذلك والتي غير متوفرة في الوقت الحالي وان هنالك دراسة لطرح عدد من التخصصات والتي هي تحت الدراسة.
وحول الكتب المقررة، قال إنه يوجد دراسة لاعادة النظر في عدد من المقررات التي بحاجة الى تحديث وشكى من الناحية المادية والتي تعيق تأليف كتب جديدة وطلب من المعلم والطالب رفع توصيات في اي خلل يواجه اي منهما في تدريس او دراسة اي تخصص.
وفي الختام شكر الوفد د. شاهين على الجهود التي تبذلها الجامعة لخدمة الطلبة، الذي طالب من جهته بعقد المزيد من اللقاءات مشيرا إلى أن التعامل مع الكتلة الاسلامية اسهل من التعامل مع اي كتلة اخرى واثنى على الانضباط لدى قيادة وافراد الكتلة الاسلامية.
والتقى الوفد بعد ذلك مع عدد من اعضاء المجلس التشريعي وتم نقل الكثير من الهموم التي يعاني منها الطلبة الجامعيين سواء في مرحلة الدراسة او حتى بعد التخرج من عدم وجود وظائف لهم وكما تم التباحث في الية مساعدة طلبة وجامعة القدس المفتوحة وخاصة فيما يتعلق في المباني وقضية الماجستير في جامعة القدس المفتوحة.
وقال النائب عبد الجبار الفقهاء انه وبعد الانتهاء من تشكيل الحكومة ستوضع هذه المطالب على سلم الاوليات وشكر الكتلة الاسلامية على ما تقدمه من خدمة ومساعدة للطلاب.