|
السياحة والاثار تدين اقتحام الاحتلال لمستودع الاثار في غزة
نشر بتاريخ: 25/01/2024 ( آخر تحديث: 25/01/2024 الساعة: 17:13 )
بيت لحم - معا- ادانت وزارة السياحة والآثار اقتحام جيش الاحتلال الاسرائيلي لمستودع الآثار في غزة الذي تشرف عليه أيضا المدرسة الفرنسية للآثار، وهذا المستودع يحتوي على آلاف القطع الاثرية المهمة التي عثر عليها اثناء التنقيبات الاثرية على مدار السنوات الماضية والتي تمثل جزءا مهما من تاريخ قطاع غزة وفلسطين بشكل عام، وفي ظل هذا العدوان المتواصل على شعبنا تحمل الوزارة الاحتلال المسؤولية القانونية عن المواد الأثرية أو عن أي تدمير قد يطالها او سرقة لها. وقالت " أن قيام الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مستودع الاثار في غزة هو انتهاكاً خطيراً وتعدي على التراث الفلسطيني، ويخالف الاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح وبروتوكوليها (1954 و1999)، واتفاقية 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية، وإعلان اليونسكو العالمي لسنة 2001 حول حماية التنوع الثقافي". وطالبت الوزارة كافة المؤسسات والمنظمات الدولية على رأسها اليونسكو بالتدخل الفوري لوقف العدوان وحماية تراث فلسطين الوطني الذي يعتبر جزءا من تراث الانسانية، مؤكدة ان هذه الاعمال تعتبر جريمة حرب وفقا للاتفاقيات الدولية. وأكد بيان الوزارة ان مئات المواقع والمعالم الاثرية قد تم تدميرها خلال العدوان وهذا يدل على ان الاحتلال ماضٍ في منهجية تدمير تراث فلسطين الذي يعتبر شاهدا على حق شعبنا بهذه الارض، وهو جزءاً من الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني. وأكدت الوزارة انه يجب على الاحتلال ان يوقف عدوانه فورا على قطاع غزة ويوقف استهداف المواقع التراثية في فلسطين التي هي جزء من تاريخ وتراث البشرية جمعاء مؤكدة في الوقت ذاته انها تتابع مع الجهات الدولية كافة الاعتداءات والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال على مواقع التراث. |