نشر بتاريخ: 29/01/2024 ( آخر تحديث: 30/01/2024 الساعة: 08:35 )
تل أبيب- معا- نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، ما تردد بشأن التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وقال إن الحديث يدور عن تقارير "تتضمن شروطا غير مقبولة لدى إسرائيل".
جاء ذلك في بيان مقتضب لمكتب نتنياهو، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، بعد تداول مواقع عبرية أنباء عن قرب التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقال البيان: "ما ورد حول الصفقة غير صحيح، ويتضمن شروطا غير مقبولة لدى إسرائيل، وسنواصل (الحرب) حتى النصر المطلق".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت القناة "13" الخاصة، إن إسرائيل "وافقت على صفقة إنسانية تشمل إطلاق سراح النساء والمسنين، وكذلك الجرحى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، دون أن تشمل الجنود والمحتجزين الشباب".
وأضافت أن إسرائيل وفي إطار الصفقة نفسها، ستضطر إلى إطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين لديها، بمن فيهم أسرى أدانتهم تل أبيب بقتل إسرائيليين.
كما ستوافق إسرائيل على وقف مؤقت للقتال لفترة تمتد لشهرين أو أكثر، دون الالتزام بإنهاء الحرب، بحسب المصدر ذاته.
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ المباحثات التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر للتباحث بشأن الهدنة المؤقتة، انتهت، وهناك تقدم بمفاوضات تبادل الأسرى بين تل أبيب و"حماس".
وعن المباحثات ذاتها، أصدر مكتب نتنياهو بيانا لاحقا قال فيه إن "الاجتماع كان بناء، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة، سيواصل الطرفان مناقشتها هذا الأسبوع في اجتماعات متبادلة إضافية".
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، توصلت حماس وإسرائيل إلى هدنة استمرت لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.