وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الضمير: مرضى السرطان بغزة يعيشون أوضاعاً مأساوية ويتهددهم الموت

نشر بتاريخ: 04/02/2024 ( آخر تحديث: 05/02/2024 الساعة: 11:30 )
الضمير: مرضى السرطان بغزة يعيشون أوضاعاً مأساوية ويتهددهم الموت



غزة- معا- في اليوم العالمي لمرضى السرطان، قالت مؤسسة الضمير ان مرضى السرطان في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً مأساوية للغاية ويتهددهم الموت.
ويصادف اليوم الأحد اليوم العالمي للسرطان، وهو اليوم الذي يتكاتف فيه العالم لمكافحة السرطان وإنقاذ المرضى من مخاطر هذا المرض أو الوفاة.

وقالت المؤسسة في بيان صحفي لها ، ان اليوم العالمي للسرطان يأتي في ظل استمرار معاناة مرضى السرطان في قطاع غزة، حيث يعيش مرضى السرطان في القطاع أوضاعا خطرة للغاية في ظل عدم توفر العلاج.
واضافت " المرضى يعانون الألم بسبب المرض ومواصلة الاحتلال القتل والتدمير، وانعدام الأمان، وإغلاق المعابر، وحرمانهم من التنقل لتلقي العلاج المطلوب، علاوة على تكدس الجرحى بالمستشفيات وإيلائهم الأولوية، مما دفع بعض المستشفيات إلى إفراغ الأسرة للأشخاص الأكثر حاجة لها الذين يتضاعف عددهم في ظل عدوان يستهدف 2,3مليون من بينهم مرضى السرطان الذي أمعن وأوغل بارتكابه الجرائم بحقهم من استهداف مباشر من قتل وتدمير وقصف مستشفى الصداقة التركي وهو المستشفى الوحيد المختص والمؤهل لعلاجهم، واستهداف الطواقم الطبية التي تقوم برعايتهم وقتلها".

وعليه طالبت مؤسسة الضمير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والانسانية، والتحرك الفوري والجاد لتوفير العلاج لمرضى السرطان في قطاع غزة.
كما طالبت المنظمات الصحية والإنسانية ووكالة الغوث القيام بنقل المرضى للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر، وإدخال الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية العلاجية والتشخيصية والأدوية الكيماوية لمرضى السرطان في قطاع غزة مع تأمين مستشفياتهم لتلقي العلاج.

واضافت "حسب التقارير والمعلومات الصادرة من الجهات الصحية يعاني 10000 مريض سرطان في قطاع غزة أوضاعاً مأساوية حيث رصدت مؤسسة الضمير وفاة 12 حالة مريض سرطان بسبب عدم تلقي العلاج والرعاية المناسبين بانتظام، وأن مرضى السرطان المتواجدين في الشمال وغزة لا يتلقون أياً من العلاجات والرعاية لهم بسبب خروج كافة المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة وعدم توفر أي نوع من الأدوية التي تخص مرضى السرطان. قبيل بدء العدوان في السابع من أكتوبر2023، كان هناك أكثر من 2000مريض ينتظرون التحويلات الطبية للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية والقدس والدول المجاورة، ولم يتمكنوا من السفر إلى المستشفيات المحولين إليها ولم يتم استكمال بروتوكولات العلاج الخاصة بمرضى السرطان مما أدى إلى وفاة معظمهم، والجدير ذكره بأن مرضى السرطان كانوا يعانون اوضاعاً صعبه في قطاع غزة من نقص للأجهزة العلاجية والتشخيصية ونقص شبه دائم في الأدوية الحديثة والعلاجات الكيماوية ونقص في العلاج التلطيفي، كما يمنعهم الاحتلال من السفر للعلاج بسبب القيود والحصار المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاما".