الشهيد الطفل وديع عليان.. صدمة وألم ومدارس جبل المكبر تعلن الاضراب

القدس- معا- في منزل الشهيد الطفل وديع شادي عليان، في قرية جبل المكبر، دموع وألم، وصمت يعم المكان، فمشاهد اطلاق الرصاص باتجاه جسده النحيل حديث العائلة، وخبر استشهاده تناقلوه بصدمة شديدة.

وبينما جاء الأقارب لمواساة والدة الشهيد الطفل عليان، استدعي والده للتحقيق معه في مركز الشرطة، فيما اعلنت لجنة أولياء الأمور المركزية لمدراس جبل المكبر عن اضراب شامل في مدارس القرية لمدة 3 أيام، استنكارا "لجريمة بحق أحد طلاب الصف التاسع في مدرسة ابن الهيثم الاعدادية".

الطفل وديع عليان ارتقى اليوم بعد اطلاق الرصاص باتجاهه عند مدخل مستوطنة "معالي أدوميم"، وأظهرت تسجيلات قيام المجندة بإطلاق رصاصة باتجاهه وهو على الأرض لا يتحرك.

وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال منعت اقتراب اي شخص اليه ومنعت تقديم الاسعاف الأولي أو فحصه، وقامت باحتجازه على الأرض لأكثر من ساعة، ثم احتجزت الجثمان.

عائلة عليان لم تسلم من الملاحقات والمضايقات لها خاصة خلال الأسابيع الماضية، بعد ارتقاء نجلها أحمد عليان عند حاجز مزموريا نهاية العام الماضي، ولا يزال جثمانه قيد الاحتجاز، فعلى مدار الاسابيع الماضية، اقتحمت منازل العائلة وفرضت عليها مخالفات مختلفة.