|
الموافقة على الصفقة!
نشر بتاريخ: 06/02/2024 ( آخر تحديث: 06/02/2024 الساعة: 11:12 )
استخدام الكلمات وبعض المصطلحات لا تجوز بالمطلق عند قول الحقيقة والحقائق، فالحرب الدائرة الآن في قطاع غزة بين طرفين فقط هما اسرائيل وحركة حماس والبقية مجرد تحصيل حاصل لا انكر وجودهم لكنهم بعيدون عن امتلاك القرار الذي يفضي إلى استمرار الحرب أو ايقافها. وضروري تسمية الأشياء بمسمياتها تساعد على فهم الأمور ولا تقود إلى التضليل. لذلك فإن تسريب الأخبار والمعلومات عن اجتماعات وتشاورات بعض الفصائل والشخصيات لإتخاذ الموقف النهائي بخصوص هدنة الصفقة المعلنة تندرج ضمن رغبة حركة حماس في عدم تحمل المسؤولية كاملة عن قرار القبول في الصفقة أو رفضها. و لا شك حسب التطورات بأن طرفي الحرب يرغبان في هدنة توقف الحرب لكن كل منهما يريد الخروج المشرف دون ادنى تفكير بحجم الدمار وأعداد القتلى و الشهداء و الجرحى ولا في شكل النزوح و تأثيراته حيث لا يوجد اختلاف بين الطرفان في موقفهما عن شخص يجلس على شرفة تطل على بحر البوسفور وفي نفس الوقت يدعو الناس الى الصبر والصمود والقتال موضحا ان النصر على مرمى حجر و نهاية الإحتلال اقتربت! كاتم الصوت: تبييض قطاع غزة عنوان رئيسي في الحرب أما السجون فقد تضاعف فيها الآسرى. كلام في سرك: وقع اهل غزة بين عدة اطراف! الاول الموت لهم والثاني الموت او الحكم والثالث الموت ولا للمغادرة. يعني الموت! رسالة: التريث و ضياع الوقت لإعلان الموافقة على الصفقة يكلف سقوط المئات من الشهداء. اعلنوا موقفكم وخلصونا لان التلاعب في اعصاب الناس مش لعبة. عاملين انكم ثقال مش علينا هاي الأفلام. احتفظ بالأسماء |