|
مسؤول أمريكي يزور مصر وإسرائيل الأربعاء والخميس
نشر بتاريخ: 20/02/2024 ( آخر تحديث: 20/02/2024 الساعة: 20:29 )
تل أبيب- معا- قال موقع "واللا" الإخباري العبري، الثلاثاء، إن بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، سيزور مصر وإسرائيل الأربعاء والخميس، لبحث عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح وصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
وأردف: "وتخشى الولايات المتحدة ومصر أيضا من أن تؤدي مثل هذه العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين عبر الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، حيث حذّرت القاهرة بالفعل من أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر سيؤدي إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل". وحسب المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، فإن "ماكغورك سيجتمع مع اللواء عباس كامل، مدير جهاز المخابرات المصري، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة يوم الأربعاء". ووفق موقع "واللا": "قالت المصادر إنه من المتوقع أن يجتمع ماكغورك بعد ذلك مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين في إسرائيل يوم الخميس". وأضاف: "قال المسؤولون إن محادثات ماكغورك في كل من مصر وإسرائيل ستركز على رفح ومفاوضات الرهائن". ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد أن تسمع من إسرائيل حول خطتها العملياتية في رفح، وخاصة حول كيفية إجلاء المدنيين من المنطقة". كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الجيش الإسرائيلي أعدّ مثل هذه الخطة ومن المتوقع أن يقدمها إلى مجلس الوزراء الأمني هذا الأسبوع". وأضاف: "قال نتنياهو في مؤتمر صحفي، السبت، إن الخطة تشمل إجلاء المدنيين الفلسطينيين إلى مناطق شمال رفح وجنوب مدينة غزة". واستدرك: "يشك المسؤولون الأمريكيون في إمكانية تنفيذ مثل هذه الخطة، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم وجود بنية تحتية كافية للكهرباء والصرف الصحي والمياه في هذه المناطق يمكنها دعم هذا العدد الكبير من الناس". وقال: "من شأن اقتراح صفقة الرهائن الحالي أن يؤدي إلى توقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل، ويمكن أن يؤخر مثل هذه العملية بشكل كبير". ولم تعلق الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل رسميا على هذا التقرير. يأتي ذلك، فيما أعلنت حماس الثلاثاء، وصول وفد من الحركة يترأسه رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى القاهرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية وإغاثة الفلسطينيين وتحقيق أهدافهم. في الأثناء، تتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين "حماس" وإسرائيل بغية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع، وفي ظل مخاوف دولية وإقليمية من خطورة توسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في رفح المكتظة بالنازحين. وتصر حماس على "الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال خارج غزة والالتزام بإعادة الإعمار" من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى. |