|
مركز المعلومات الوطني: أكثر من 4 الاف شهيد و46 ألف جريح و9 الاف أسير منذ بداية الانتفاضة
نشر بتاريخ: 15/03/2006 ( آخر تحديث: 15/03/2006 الساعة: 14:54 )
غزة- معا- بلغ عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 وحتى 28/2/2000، 4298 شهيداً، يضاف إلى هذا العدد 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الإجراءات الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 46353 جريحاً منهم 8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً.
وبلغ عدد الشهداء من الأطفال أقل من 18 عاماً 801 شهيداً، في حين وصل عدد الشهداء الذين سقطوا جراء سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية 394 شهيداً من المواطنين المستهدفين. وذكر تقرير حديث صدر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات، أن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي بلغ في هذه الفترة 732 شهيداً، فيما بلغ عدد الشهيدات من الإناث 272 شهيدة، أما شهداء الأمن الوطني فكان عددهم 344 شهيداً. وأضاف التقرير أن عدد الشهداء من المرضى جراء الإعاقة على الحواجز بلغ 140 شهيداً ما بين طفل وسيدة وشيخ مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، إضافةً إلى شهداء اعتداءات المستعمرين والذين بلغ عددهم 65 شهيداً. كما بلغ عدد شهداء الأطقم الطبية والدفاع المدني في هذه الفترة 36 شهيداً، واستشهد 9من العاملين في الحقل الإعلامي والصحافي، كما سجل التقرير 220 شهيداً رياضياً. وحسب التقرير فقد وصل عدد الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال إلى 9200 أسيراً منهم 560 أسيراً معتقلين قبل انتفاضة الأقصى، وما زالوا في الأسر وموزعين على أكثر من 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، من هؤلاء الأسرى 1200 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة. وحول المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات، أفاد التقرير بوجود 1389 طالباً وطالبة في المعتقلات الإسرائيلية، منهم 319 من الأطفال دون سن الثامنة عشر. أما إجمالي المعتقلين من المعلمين والموظفين في التربية والتعليم، فقد بلغ عددهم 205 معلماً وموظفاً. وكان عدد الأسيرات الإناث قد بلغ 117 أسيرة منهن 60 أسيرة محكومة، و51 أسيرة موقوفة و6 أسيرات يخضعن لاعتقال إداري وبدون تهمة. وأفاد التقرير أن عدد المباني العامة والمباني والمنشآت الأمنية المتضررة قد بلغ 645 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، وبلغ إجمالي المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي 71470 منزلاً حتى 28/2/2006. أما المنازل التي تضررت بشكل كلي فكان عددها 7628 منزلاً، منها 4785 منزلاً في قطاع غزة حتى تاريخه. وجاء في التقرير أن عدد المدارس والجامعات التي تم إغلاقها بأوامر عسكرية بلغ 12 مدرسة وجامعة، في حين تم تعطيل الدراسة جراء العدوان الإسرائيلي على 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي، وبلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف 350 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة، وقد حولت 43 مدرسة إلى ثكنات عسكرية، ووصل عدد الطلاب والمعلمين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي إلى 846 طالباً من طلبة المدارس والكليات. ووصل عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال إلى 4809 طالباً وطالبة وموظفاً حتى نفس الفترة السابقة. وأكد مركز المعلومات أن إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها في هذه الفترة 76867 دونماً، في حين بلغ عدد الأشجار التي تم اقتلاعها 1355290 شجرة، وهدم 770 مخزناً زراعياً، و756 مزرعة دواجن تم تدميرها بمعداتها وحظائر الحيوانات فيها، وقد مات ما يقارب عن 14749 رأس ماعز وأغنام، وقتلت 12132 بقرة، وتم إتلاف 15265 خلية نحل، وهدمت آبار كاملة بملحقاتها بلغ عددها 403 بئراً، وهدمت منازل للمزارعين بأثاثها بلغ عددها 207 منزلاً. كما قتل 899767 دجاج لاحم، و350292 دجاج بيض، وقتل 1650 أرنب مزارع، وجرفت قوات الاحتلال 31263 دونماً من شبكات الري، وهدمت 1327 بركة وخزان ماء، وتم تجريف 609593 متراً من سياج مزارع وجدران استنادية بالمتر الطولي، كما تم تجريف 929984 متراً طولياً من خطوط المياه الرئيسية. وذكر التقرير أن عدد المزارعين المتضررين قد بلغ 16195 مزارعاً، وبلغ عدد المشاتل المجرفة 16 مشتلاً، وقام الاحتلال بإتلاف جرارات ومعدات زراعية مختلفة بلغت حوالي 16 جراراً، في حين دمرت قوات الاحتلال 9254 ورشة ومحل وبسطة. وأشار التقرير إلى أن عدد العاطلين عن العمل قد وصل إلى 198 ألف عامل، وهو ما نسبته 29.4% حسب نتائج مسح الربع الرابع من 2005، كما أشار إلى أن نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية جراء الإغلاق والحصار قد أصبحت 53.5% حسب نتائج مسح الربع الرابع من العام 2005. وأفاد التقرير بأن الانتهاكات ضد الصحافيين بلغت 753 حالة اعتداء، في حين نصبت قوات الاحتلال 3852 حاجزاً عسكرياً منذ 1/10/2001. وجاء في التقرير أن إجمالي مساحة الأراضي التي تمت مصادرتها لخدمة جدار الفصل العنصري منذ 29/3/2003 قد بلغ 244494 دونماً، وتعرضت 417 منشأة صناعية إلى الأضرار والخسارة الناتجة عن الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، حسب ما ورد من وزارة الاقتصاد الوطني. |