وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال مؤتمر بغزة: لجنة المتابعة العليا تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الآثار المترتبة عن اعتقال سعدات

نشر بتاريخ: 15/03/2006 ( آخر تحديث: 15/03/2006 الساعة: 15:41 )
غزة- معا- حملت لجنة المتابعة العليا الحكومة الإسرائيلية ما سينتج من أثار وتداعيات مترتبة على اعتقال أحمد سعدات ورفاقه أمس في سجن أريحا, مطالبة الدول العربية المرتبطة مع إسرائيل باتفاقيات بوضع حد للجرائم التي يمارسها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

وقالت اللجنة في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم بساحة الجندي المجهول بمدينة غزة وبحضور ممثلين من الفصائل الوطنية والإسلامية، بأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي على هذه الجريمة, داعية في الإطار ذاته المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الكاملة اتجاه هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقطاع والكف عن سياسة الكيل بمكايلين التي لا تخدم قضية السلام والاستقرار في المنطقة, كما ودعت اللجنة الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التماسك والوحدة من أجل مواجهة التصعيد الإسرائيلي.

من ناحيته قال كايد الغول عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الرد على جريمة اعتقال سعدات لابد وأن يأخذ اتجاهين هما العسكري والسياسي, محملاً السلطة الفلسطينية مسؤولية اعتقاله من خلال عدم إفراجها عن سعدات وعدم أخذها برؤية الجبهة اتجاه ذلك.

من جهته قال سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في رده على سؤال لوكالة معا حول خطورة عملية اعتقال سعدات وإمكانية استهداف كوادر من حماس على غرارها:" إن هذه الجريمة هي مؤشر لما هو أخطر, وإن إسرائيل ماضية في تنفيذ جرائمها ضد الفلسطينيين بما فيهم القياديين من كافة الفصائل".

ومن جانبه قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن على كافة الفصائل الرد على جريمة اعتقال سعدات, كما وقال بأنه من الواضح أن إسرائيل مقبلة على جو من التصعيد اتجاه الشعب الفلسطيني.

وعلى هامش المؤتمر قال نافذ عزام القيادي البارز في الجهاد الإسلامي بأن جريمة اعتقال سعدات منعطف خطير وتصعيدي بالنسبة للفلسطينيين, معتبرا أن المقاومة هي الخيار الأول والأجدى للرد على هذه الجريمة وعلى غيرها من الجرائم, متابعاً بأنها لن تمر, داعياً الفلسطينيين بالنظر الى العلاقات التي تربطهم بإسرائيل وخاصة السلطة الوطنية.