|
اسبوع حاسم...الكابنيت يبحث الرد على مقترح حماس والوفد الإسرائيلي يتوجه إلى قطر
نشر بتاريخ: 17/03/2024 ( آخر تحديث: 18/03/2024 الساعة: 00:45 )
بيت لحم معا- من المتوقع أن يتوجه الوفد الإسرائيلي إلى قطر الاثنين في كل الأحوال، لتقديم الرد الإسرائيلي. وقال مسؤولون إسرائيليون إنه "لا مفر من ذلك"، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرص على تعريف رد حماس على الصفقة المحتملة بـ "السخيف". وفي جلسة كابينيت الحرب التي انتهت مساء الاحد، قدم الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي من المقرر أن يغادر للمشاركة في محادثات الدوحة، طلبا بتوسيع صلاحياته لإدارة المفاوضات. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرار نهائي بشأن موقفها من المقترح الذي قدمته حركة حماس، في اجتماعين عقدهما نتنياهو، مساء الأحد، للمجلسين الوزارين - المصغر لإدارة شؤون الحرب، والموسع للشؤون السياسية والأمنية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن هذا أسبوع حاسم حيث سنرى ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق - أو نحو التحرك لاجتياح رفح. لكنها أضافت " هناك مسعى في اسرائيل لاستنفاد كل فرص التوصل إلى اتفاق، قبل التوجه إلى تحركات أخرى في قطاع غزة. وفي حال التوصل إلى اتفاق والدخول في وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل لن تسمح للسكان بالعودة إلى الشمال. ومع ذلك، كما ذكرنا، قد يكون من الممكن إعادة بعض النازحين إلى منازلهم الأمر الذي سيسهل العملية في رفح في المستقبل". وتعليقا على الاجتماع، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الأجهزة الأمنية "ملتزمة باستغلال كل الإمكانيات والاستفادة منها، لإعادة الرهائن إلى أسرهم".
تقييم وزراء الحكومة الإسرائيلية قبل مباحثات الليلة كان أن نتنياهو لن يفسد الصفقة إذا كان هناك شيء «حقيقي»، رغم أنه لا يبدو متحمسا بشكل خاص والانطباع هو أنه يحاول تأخير وتأجيل القرارات الصعبة. لكن مصادر قدرت أن نتنياهو في تصرفاته يفعل كل شيء لتجنب التوصل إلى اتفاق. وفي الأيام الأخيرة، نقلت مصادر مطلعة على المفاوضات رسالة لنتنياهو مفادها أن المغادرة المبكرة للوفد المفاوض إلى قطر أمر مهم، وأنه رغم رد حماس هناك أساس للمفاوضات. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن مصدر مطلع أن هناك إجماعا بين أعضاب الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي يتشكل من ممثلين عن الموساد والجيش الإسرائيلي والشاباك "على الحصول على "صلاحيات موسعة"، لتسهيل عملية التفاوض غير المباشرة مع حركة حماس. و تطالب حماس بإطلاق سراح حوالي 800 إسيرا فلسطينيا مقابل 40 أسيرا اسرائيليا إسرائيلية على قيد الحياة. وبموجب الاتفاق، تطالب حماس بالعودة الكاملة للسكان إلى شمال قطاع غزة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي يعبر القطاع ومن الطرق الرئيسية التي تتواجد فيها قوات الاحتلال، ويستمر وقف إطلاق النار ستة أسابيع، ستجرى خلالها مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تصر فيها حماس، على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الجنود والشباب. كما تريد حماس اختيار الأسرى "الثقيلين" الذين سيتم إطلاق سراحهم، لكن إسرائيل ترفض اختيار اسمائهم إضافة إلى ذلك، تطالب حماس بتمكين كل أسير يطلق سراحه من العودة إلى بيته، في حين تصر إسرائيل على إبعادهم إلى الخارج. وقال مسؤولون مصريون إن وفي المرحلة الثالثة ستسلم حماس جثث الإسرائيليين مقابل رفع الحصار عن القطاع والبدء في إعادة الإعمار.
|