![]() |
اغتصاب الضمير العالمي
نشر بتاريخ: 25/03/2024 ( آخر تحديث: 25/03/2024 الساعة: 21:09 )
![]()
شكلوا مجالس لحقوق الانسان وقاموا بعمل عقوبات اقتصادية وعسكرية وحاصروا العديد من الدول بدعوى منعها من امتلاك سلاح او أنها شنت حرب على دولة اخرى، هذا العالم الظالم الذي تبنى بداية العدوان رواية دولة الكيان حول قيام الفلسطينيين بقتل مدنيين وأطفال صهاينة أثناء أحداث السابع من اكتوبر وتعاطف الجميع مع دولة الكيان وعلى العكس تداعت كل دول الاستعمار وعلى راسها امريكا وفرنسا وألمانيا، وجاءوا إلى هذه الدولة وشاركوا في اجتماعات مجلس حربهم واتهموا الشعب الفلسطيني ونضاله للتحرر بالارهاب، ولم تدم رواية الاحتلال طويلا حتى تكشفت روايتهم الكاذبه، واثبتت تحقيقات التي أجرتها الصحافة الصهيونية، وكذلك أجهزتهم المختصة : ان المدنيين الصهاينة قتلوا جراء قصفهم من طيرانهم وليس من عناصر التنظيمات الفلسطينية، هذه الجريمة البشعة والمستمرة لم يتداعى لها العالم لا منفردين ولا مجتمعين كي يوقفوها، وإنما صمت قاتل خيّم على العالم العاجز لتسجل دولة الكيان الصهيوني جريمة اغتصاب لهذا الضمير العالمي الساكت، وسيبقى ما يجري في فلسطين عامة، وفي غزة على وجه الخصوص وصمة عار على جبين كل من تخاذل وسكت عن هذه الجريمة، وسيبقى هذا الثبات والصمود الاسطوري وسام عزّ يعلو جبين كل فلسطيني وفلسطينية حرصوا على الذود عن الحقوق الوطنية لشعبنا غير القابلة للتصرف. ٠ كاتب وسياسي |