نشر بتاريخ: 25/03/2024 ( آخر تحديث: 26/03/2024 الساعة: 08:38 )
واشنطن- معا- قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن على إسرائيل إنهاء حربها على قطاع غزة، و"التي تسببت في خسارتها الكثير من الدعم في العالم".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية مع ترامب في منتجعه بولاية فلوريدا ونشرتها مساء الاثنين.
وأضاف ترامب: "أنتم بحاجة إلى إنهاء حربكم، يجب أن تفعلوا ذلك، وأنا متأكد من أنكم ستفعلونه، ونحن بحاجة للتوصل إلى السلام، ولا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر".
وتابع: "على إسرائيل أن تكون حذرة للغاية، فأنتم تخسرون الكثير من الدعم في العالم، وعليكم أن تنهوا الحرب وأن تتقدموا نحو السلام لأنكم تحتاجون إلى مواصلة حياة طبيعية لإسرائيل وللجميع".
ومع ذلك، أكد ترامب أنه كان سيرد على هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول بـ"طريقة مشابهة جدًا للرد الإسرائيلي" (لو أنه بمكان إسرائيل)، وأضاف: "ما رأيته في 7 أكتوبر كان من أتعس ما رأيته على الإطلاق".
وانتقد ترامب الذي ضمن مؤخراً ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري، مشاهد الدمار التي تبثها إسرائيل الرسمية بما في ذلك من خلال تدمير المباني بقطاع غزة.
وقال: "كل ليلة أرى مباني تسقط على الناس، وقيل إن هذه المشاهد قدمتها إسرائيل من خلال وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأنا أقول: لماذا يقدمون هذا؟ إنها صورة سيئة. افعلوا ما يتعين عليكم القيام به، لكن لا ينبغي للناس أن يروا ذلك".
وأوضح أن "إسرائيل أرادت أن تظهر أنها صلبة، لكن في بعض الأحيان لا ينبغي القيام بذلك".
وهاجم ترامب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بشدة بسبب موقفه تجاه إسرائيل، وقال "ألقي اللوم (في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول) على بايدن لأنهم (حماس) لا يكنون له أي احترام".
وأشار إلى أن بايدن "لا يستطيع أن يجمع جملتين معا، ولا يستطيع التحدث، إنه شخص غبي جدا"، وفق تعبيره.
وأضاف: "لقد رأوه رئيسًا ضعيفًا وغير فعال، وقاموا بهجوم لم يكونوا ليقوموا به أبدًا، ولم يكونوا ليهاجموا إسرائيل لو كنت هناك (في البيت الأبيض)".
ترامب واصل هجومه على بايدن، ووصفه بأنه "رئيس غير كفء، وهو أسوأ رئيس عرفته الولايات المتحدة على الإطلاق".
وأوضح أن "إيران على بعد 35 يومًا من القنبلة النووية، إنه أسوأ رئيس عرفته بلادنا على الإطلاق، ومن المحزن جدًا أن أرى ما يحدث في إسرائيل وأوكرانيا وأماكن أخرى".
وشدد ترامب في المقابلة على الخطوات العديدة التي اتخذها كرئيس في الأعوام بين 2017-2021، من أجل إسرائيل، ومنها اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتل، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إليها.
وفي 2015 توصلت الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا (دول 5+1) لاتفاق مع إيران، يضمن الطابع السلمي لبرنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الغربية عنها بشكل كامل، لكن ترامب انسحب منه عام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
تجدر الإشارة إلى أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري سيعلنان مرشحيهما الرسميين للانتخابات الرئاسية خلال مؤتمرات الحزبين في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين.
وتشهد الولايات المتحدة انتخابات رئاسية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.