|
تقرير"معا": السيولة تختفي من أسواق قطاع غزة
نشر بتاريخ: 28/03/2024 ( آخر تحديث: 28/03/2024 الساعة: 18:34 )
بيت لحم- خاص معا- أزمة أخرى تضاف إلى معاناة المواطنين في القطاع. يعاني السكان من أزمة سيولة خانقة تهدد بتوقف الحياة في القطاع الذي يتعرض لحرب ابادة للشهر السادس على التوالي. وبدأت ازمة السيولة مع تعرض فروع البنوك للقصف في مدينة غزة وجباليا ثم في خان يونس . ولا يعمل في قطاع غزة سوى بعض الصرافات الآلية. اثنان في رفح، وواحد في دير البلح. وتتجمع طوابير من الناس امام الصرافات للحصول على رواتبهم او ادخاراتهم دون جدوى. ولجأت بعض شركات الصرافة والمحلات التجارية إلى صرف النقود للناس عبر السحب المباشر او تطبيق بنكي مقابل عمولة تصل إلى ٧ % لعملة الشيكل و 13% لعملة الدولار. كما يقوم بعض الصرافين باستقبال الحوالات وتسليمها بالشيكل بعد اعتبار ال 100 دولار تساوي 348 شيكل وخصم 7% . يشار إلى ان الدولار يصرف مقابل الشيكل اليوم 3.67 ويضاف إلى العوامل المحلية أزمة خروج الدولار مقابل التنسيقات المصرية والتي تصل إلى خمسة الاف دولار للفرد وخروج نحو 400 فلسطيني يوميا. كما يدفع التجار الاف الدولارات للسماح لشاحناتهم بالوصول إلى القطاع عبر معبر رفح وعدم اكتمال الدورة المالية نظرا لتوقف عجلة الإنتاج والتصدير من غزة. وعلمت معا من مصادر مطلعة أن بعض العملات بدأت تختفي، وهذا يهدد الصرافات الآلية بالاغلاق في القريب العاجل.
وفيما اغلقت العديد من البنوك أبوابها نجح بنك فلسطين في الحفاظ على استمرار العمل بالعديد من فروعه رغم المخاطر الكبيرة. ويستمر العمل في بنك فلسطين بفرعيه برفح إضافة إلى دير البلح والنصيرات. وتعرض المقر الرئيس للبنك بمدينة غزة لدمار واسع طال ايضا فرعيه بشارع الجلاء وبحي تل الهوا. ومن بين الحلول المطروحة، الحافظة الالكترونية، غير أن هذه الخدمة غير متوفرة في معظم الخدمات في القطاع.
|