نشر بتاريخ: 22/04/2024 ( آخر تحديث: 23/04/2024 الساعة: 11:56 )
غزة- معا- أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الاثنين، أن مصير نحو 2000 فلسطيني كانوا في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس عند اقتحامه من القوات الإسرائيلية في فبراير/ شباط "ما زال مجهولا".
وقال رئيس المكتب سلامة معروف في بيان، إنه "يتواصل لليوم الرابع عمل الطواقم الحكومية في انتشال الشهداء من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس (جنوب القطاع)".
وأضاف معروف: "جرى اليوم انتشال جثامين 73 شهيدا ليصل العدد الإجمالي للجثامين التي تم انتشالها منذ الجمعة الماضي 283 شهيدا".
وتابع: "جرى التعرف وتحديد هوية جثامين 42 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد إخفائها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها".
وأفاد بأنه "وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد".
وذكر أن "مصير نحو 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال ما يزال مجهولا ولا يعرف إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم".
واعتبر إن "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير بعض أجزائه، توضح مدى همجية هذا الاحتلال ولا أخلاقية جيشه الذي يدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة".
وطالب معروف، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بـ"التحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع ناصر وأيضا مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة".
وفي وقت سابق من اليوم أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية بمجمع "ناصر" الطبي تم اكتشافها مساء الجمعة الماضي.
وأشار الجهاز في بيان إلى أن طواقمه تواصل البحث عن مزيد من الجثامين في المقبرة.
وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.