وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحراك الطلابي ... الحرية في مواجهة البربرية .

نشر بتاريخ: 01/05/2024 ( آخر تحديث: 01/05/2024 الساعة: 18:47 )
الحراك الطلابي ... الحرية في مواجهة البربرية .

محسن ابورمضان.

حاولت إدارات الجامعات احتواء الحراكات الطلابية بالجامعات الأمريكية بوسائل الترغيب والترهيب .
رفض الطلاب كل المبررات التي ساقتها إدارات الجامعات التي انحازت للدعاية الصهيونية ولاسطوانة معاداة السامية المشروخة وبأن هذا الحراك يتضمن التحريض علي الكراهية ولاينتمي لحرية الرأي والتعبير .
تنامي الحراك الطلابي واتساع دائرة المشاركين بة وتوسيع رقعتة ليصل الي العديد من الجامعات الأمريكية والغربية ازعج اللوبي الصهيوني ودولة الاحتلال وليس ادل علي ذلك من تصريح نتياهو بأن ما يحدث بالجامعات الأمريكية امر مروع مطالبا بمواجهتة وادانتة وقمعة بقوة .
ازعج الحراك الطلابي أيضا الإدارة الأمريكية بوصفها شريكة الاحتلال باعمال الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يعبر الحراك الطلابي عن الضمير الإنساني والحقوقي العالمي و الذي ساهم بتفنيد زيف الرواية الاستعمارية العنصرية وفي تعزيز مصداقية الرواية الوطنية الفلسطينية.
لقد ساهم الحراك في جعل قضية غزة وفلسطين عنوانا للحرية في مواجهة الهمجية والبربرية .
عبرت إدارات الجامعات عن مصالح النخبة البيروقراطية المرتبطة بمصالح راسمال والاحتكارات في مواجهة الفئات الاجتماعية الضعيفة والمهمشة والفقيرة التي تكافح من أجل الحرية والعدالة التي تمثلة الحراكات الطلابية في هذة الحالة .
لجأت إدارات الجامعات بالتواطؤ مع الإدارة الأمريكية المركزية الي حيلة الاشتباكات التي تمت بين أنصار دولة الاحتلال (العصابات )وبين المعتصمين وذلك بهدف تبرير تدخل الشرطة تحت شعار فض الاشتباكات بين الفريقين وإعادة الهدوء للجامعات وذلك كوسيلة لقمع وانهاء الاعتصامات .
استخدم أنصار دولة الاحتلال وسائل العنف وادواتة الخشنة في مواجهة اعتصامات سلمية تستند الي المعايير الديمقراطية والحقوقية التي يكفلها الدستور الامريكي ومنظومة حقوق الانسان.
لقد اوضحت صورة المجموعات العنيفة (العصابات )والمدعومة من الشرطة والتي هاجمت اعتصامات الطلبة السلمية طبيعة الصراع في غزة .
كشف الهجوم (العصابي) الطبيعة الوحشية والبربرية للاحتلال العسكري الذي يقوم يوميا باعمال الابادة الجماعية بحق شعب اعزل يتوق للحرية والكرامة.
اظهر العدوان علي الجامعات تحالف بعض النخب الأكاديمية والسياسية والامنية والاعلامية في خدمة الراسمال ومشاريعه الاستعمارية بالعالم وفي المقدمة منة المشروع الصهيوني.
ان ما حدث بالجامعات الأمريكية يعكس بجلاء استمرار النضال بين من يحمل قيم الحرية في مواجهة البربرية .
انتهي.