|
محلل إسرائيلي: أبو مازن رفض مرتين لقاء بلينكن والأخير يمتنع عن مناقشة "لغم" الدولة
نشر بتاريخ: 03/05/2024 ( آخر تحديث: 03/05/2024 الساعة: 15:19 )
بيت لحم- معا- قال المحلل الإسرائيلي لشؤون الشرق الأوسط، باروخ يديد، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض مرتين لقاء وزير الخارجية الأمريكي انتونيو بلينكن، مرة خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي في الرياض، والأخرى عندما زار بلينكن تل أبيب. وأضاف، بأن الرئيس الفلسطيني "أبو مازن"، غاضب من الولايات المتحدة، لاستخدامها حق النقض الفيتو لمنع الفلسطينيين من الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة قبل عدة أسابيع. ورأى يديد، أن موقف الرئيس الفلسطيني، جاء على الرغم من أنه ذهب بعيدا في "الامتثال" للأمريكيين، بتعيين حكومة جديدة ومحافظين ورئيس للجنة الانتخابات المركزية، ولكن له الكثير من التحفظات على الامريكيين، وأصدر تعليمات للمسؤولين الفلسطينيين بأن لا يستقبلوا أو يجتمعوا مع أي مسؤول أمريكي، خصوصا وزارة الخارجية.
وادعى يديد، وجود خلافات بين الرئيس عباس، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث يرفض الأخير المقاطعة التي فرضها أبو مازن على الأمريكيين. وقال نقلا عن مسؤول فلسطيني كبير في رام الله، تحدث إليه، إننا في العاشر من مايو / أيار الجاري ذاهبون إلى خطوة إضافية لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لدينا الآن خمسة أصوات جديدة سنحصل عليها من أجل ضمان الاغلبية في التصويت، ونحن نستغل الضعف الإسرائيلي، لكن يديد رأى أن السلطة ضعيفة أيضا في مواجهة واشنطن. وبحسب المحلل الإسرائيلي، يأتي التوتر بين أبو مازن وواشنطن في ظل "لغم" يتمثل في الوثيقة التي قدمها وزراء الخارجية العرب لبلينكن- حسب وسائل إعلام عربية-يطلبون فيها من واشنطن العمل على إقامة دولة فلسطينية في غضون ثلاثة أعوام. وتدعو الوثيقة، إلى وقف النشاط العسكري الإسرائيلي في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، وانسحاب من مناطق فلسطينية جديدة، وبناء مطار فلسطيني جديد، وسيطرة مشتركة مع الإسرائيليين على المعابر، وتحويل مناطق "ب" إلى مناطق تصنف "أ"، وإجراء إصلاحات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ولاحقا إجراء مفاوضات في قضية القدس والحدود والمياه واللاجئين، ولكن بلينكن حتى الآن يمتنع عن مناقشة ذلك.
|