نشر بتاريخ: 15/05/2024 ( آخر تحديث: 15/05/2024 الساعة: 19:57 )
15 أيار من كل عام : ذكرى نكبة شعب ، ونكبة حقوق، ونكبة استقرار، ونكبة حياة . تفاصيل كثيرة تعيدها هذه الذاكرة المؤلمة إلى الأذهان والقلوب .
*النكبة المصطلح الذي يرى فيه الفلسطينيون تلخيص لوجعهم الذي لا يستكين ولا يتوقف ، فقد تم تشريد أعداد كبيرة منهم خارج ديارهم وبيوتهم عام 1948 ، وسرقت بيوتهم وأراضيهم ، وخسروا و طنهم بقوة الغدر والسلاح والتآمر ، لتقام دولة الاحتلال الإسرائيلي على أرضهم وموطنهم الذي شيدوه وعاشوا فيه منذ فجر التاريخ .
*النكبة ذكرى تهجير 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، وذكرى تعرضهم لعشرات الجرائم و المجازر والفظائع والحروب . وتم هدم أكثر من 500 قرية ودمرت المدن الفلسطينية الرئيسية وحولت إلى يهودية، وهجرت معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب .
*وما زالت تجري محاولات مستمرة لتدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية.
*ينام الفلسطينيون على وطن ويصحون على ألم وقهر وظلم وها هو يزداد ويكبر ليصل اليوم لعامه الـ ( 76) .
*واليوم يعيش شعبنا الفلسطيني البطل أحداث وأهوال نكبة ثانية ، فمنذ ٢٢٣ يوما يشن العالم الغربي بقيادة دولة الاحتلال يوما الاسرائيلي حربا ضروسا لإخراج الفلسطينيين من أرضهم وتاريخهم .
*عهد ووعد أن نظل صامدين في فلسطين من النهر إلى البحر، نقاوم ونزرع ونعمل حتى بزوغ شمس الحرية والاستقلال .