وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية" تختتم مشاركتها بمنتدى التعليم العالمي في لندن

نشر بتاريخ: 23/05/2024 ( آخر تحديث: 23/05/2024 الساعة: 19:02 )
التربية" تختتم مشاركتها بمنتدى التعليم العالمي في لندن

رام الله معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الخميس، مشاركتها في منتدى التعليم العالمي، والذي عُقد في العاصمة البريطانية لندن تحت شعار: "تعزيز فهم الذكاء الاصطناعي، وبناء العلاقات الإنسانية والقدرة على الصمود: كيف يتعين تحديد أولويات السياسات والتنفيذ من أجل تعليم أفضل؟".

وقد مثّل فلسطين في هذا المنتدى؛ وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، والوكيل د. نافع عساف، بمشاركة سفير دولة فلسطين في لندن د. حسام زملط، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين مارتن دالتري.

وكان برهم قد شارك في جلسة وزارية حوارية استعرض فيها أبرز التحديات والانتهاكات التي يجابهها التعليم في فلسطين، وآثار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والاعتداء الأخير على مدينة جنين ومخيمها، كما تضمنت مداخلته منحى "ستيم" ومنطلقاته وما تحقق في المدارس، والتركيز على البيئة المدرسية بشكل شمولي.

وفي جلسة أخرى، شارك الوزير بجلسة تناول فيها تجربة فلسطين في تطوير قطاع التعليم العالي، ودور الشراكات الدولية في تقدّم هذا القطاع، من خلال برامج التبادل الأكاديمي، وتنفيذ اتفاقيات تعاون في المجالات البحثية والأكاديمية، وغير ذلك من أوجه التعاون.

وعلى هامش المنتدى، تضمنت الزيارة عدة جلسات ولقاءات مختصة بالتعليم، مع وزراء تربية وتعليم، وتعليم عال، ومسؤولين وخبراء في مؤسسات دولية مختلفة تُعنى بالتعليم، للتباحث في إمكانية تطوير برامج تعاون مشتركة، نتج عنها إبرام اتفاقية ثنائية مع "الثقافي البريطاني" للتعاون في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، والاتفاق على إعداد وتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع جهات أخرى.

كما التقى الوفد مع "مجموعة أصدقاء فلسطين" من أعضاء البرلمان البريطاني؛ للحديث عن أبرز القضايا السياسية وممارسات الاحتلال وانتهاكاته التي تؤثر على التعليم في فلسطين، مطالباً بحماية التعليم ومناصرته ووضع حدٍ لهذه الانتهاكات المتواصلة.

كما شارك الوفد في لقاء نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تم خلاله استعراض أوجه التعامل مع التحديات التي تعترض العملية التعليمية التعلمية، وانعكاسها على الالتزامات الخاصة بتحويل التعليم.

وفي ختام زيارته، عبّر برهم عن تقديره للمجلس الثقافي البريطاني لمتابعة المشاركة في هذا المؤتمر، وما وفره ذلك من فرصة للقاء قيادات تربوية عالمية، وبما من شأنه تعزيز التشبيك لصالح تطوير التعليم في فلسطين، مؤكداً أنه سيتم متابعة مخرجات هذه المشاركة من خلال لجنة مشتركة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني.

تجدر الإشارة إلى أن الوفد الفلسطيني استهلّ زيارته إلى لندن بلقاء عدد من الباحثين الفلسطينيين المنتسبين إلى برامج دراسات عليا في الجامعات البريطانية ضمن برنامج منح (HESPAL) المقدم من "الثقافي البريطاني".

يشار إلى أن هذا المنتدى يعد أكبر تجمع لوزراء التعليم في العالم، ويحظى بمشاركة دولية واسعة النطاق، ويشكل فضاءً رحباً؛ لنقاش موضوعات وقضايا حيوية، كما أنه يؤسس للتشبيك وعقد شراكات مهمة في مجال التعليم.