وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤتمر خاص في الاردن لبحث الحرب في غزة

نشر بتاريخ: 11/06/2024 ( آخر تحديث: 11/06/2024 الساعة: 18:26 )
مؤتمر خاص في الاردن لبحث الحرب في غزة

عمان معا- يعقد في الأردن اليوم، "مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة "في غزة لحشد موارد المساعدات لقطاع غزة بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني .

ومن المتوقع أن يحدث تغييرا جذريا في الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأوضح مسؤولون فلسطينيون تحدثوا لصحيفة "هآرتس" أن أهميته تكمن في وجوده بذاته.

وقال خبير اقتصادي تحدثت "هآرتس" إن الأضرار الاقتصادية في القطاع تقدر بما يتراوح بين 40 و50 مليار دولار، وأوضح أنه على الرغم من ارتفاع أعداد المشاركين فيه، إلا أنه من غير المتوقع أن يخرج بأخبار جيدة.

وتساءل "كيف يمكن الحديث عن عملية إعادة إعمار دون خطة عمل ملموسة ودون أفق سياسي. هل يعرف أحد كيف ستنتهي الحرب أو متى سيكون هناك انسحاب إسرائيلي؟" إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

وجاء في إعلان الخارجية الأردنية أن الهدف من اللقاء هو "تنسيق المواقف بشأن الخطط العملية لإدخال مساعدات إنسانية فورية إلى القطاع".

تستضيف المملكة الأردنية، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي دخلت الحرب فيه شهرها التاسع.

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.


​​​​​

الملك عبدالله الثاني

وشدد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح المؤتمر، على أنه لا بدّ من فتح معابر قطاع غزة لإيصال المساعدات، لافتا إلى أن مئات الأطفال استشهدوا تزامنا مع اعتداءات المستوطنين والانتهاكات في الأماكن المقدسة.

أضاف:" لا بد من ضمان مخزونات كافية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير"، محذرًا من أن "التوترات في الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة".

وقال الملك الأردني بأننا " لا يمكننا التخلي عن غزة والتاريخ سيحكم علينا".

الرئيس الفلسطيني

في السياق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "شعبنا في الضفة الغربية والقدس يعاني من الهجمات الإسرائيلية".

وأكّد في كلمة له خلال أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، أنه يجب وقف عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وطالب بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لفتح كل المعابر البرية لغزة وتسليمها للحكومة الفلسطينية.

غريفيث

من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن "ما شهدناه منذ 7 تشرين الأول هو وصمة عار على المجتمع الدولي".

وأكد خلال كلمته أن "شعب غزة يحتاج اليوم إلى مساعدات بنحو 2 مليار وخمسمئة مليون دولار".

وشدّد على أهمية دور الأونروا والعاملين فيها، وهي أساس العمل الإنساني في قطاع غزة.








الرئيس المصري

بدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "الفلسطينيين في غزة محاطون بالقتل والترويع والتجويع وحصار مخجل للضمير الإنساني العالمي".

وأكد خلال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة أن "الوضع الذي يعيشه أهل غزة مخجل للمجتمع الدولي"، لافتا إلى أن مسؤولية الأزمة الإنسانية في غزة تقع على عاتق إسرائيل.

غوتيريش

وقال الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن 50 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.

أضاف:" ناقشنا صباحا ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية إلى أنحاء غزة عبر الممرات الآمنة".

ولفت إلى ان "كل المساعدات الإنسانية تمنع من الدخول إلى قطاع غزة".