مبادرة بايدن تكتيك ام حقيقة
نشر بتاريخ: 13/06/2024 ( آخر تحديث: 13/06/2024 الساعة: 09:50 )
واضح ان الرئيس الأمريكي بايدن يريد أن يضمن اصوات اللوبي الصهيوني بالسابق الانتخابي الراهن وفي ذان الوقت يريد أن يعطي إشارات لضمان اصوات العرب والمسلمين والملونين والليبرالين والتقدمين بالشارع الأمريكي.
الرئيس بايدن متوضع بالوسط انتخابيا ولكنة منحاز لدولة الاحتلال عمليا و استراتيجيا.
لقد اثبتت معركة غزة انة وادارتة شريك استراتيجي في حرب الابادة الجماعية علي قطاع غزة.
بايدن باقتراحة والذي تبعة قرار مجلس الأمن أراد تحميل المسؤولية لحماس والمقاومة ويرفع الضغط علي إسرائيل ويبدو انة مؤيد لمسالة قف اطلاق النار ويسعي نحو الهدوء أمام الناخب الأمريكي غير المؤيد لدولة الاحتلال.
تكتيك الإدارة الأمريكية مكشوف ولن ينطلي علي احد .
اميركا لا تطالب نتياهو وحكومة دولة الاحتلال بالاجابة علي المقترح .
الإدارة الأمريكية تعفي حكومة الاحتلال من الرد وتسلط الاضواء علي وجوب رد حماس فقط علي افتراض نظري مفادة أن هذا المقترح إسرائيلي .
ردود نتياهو وأركان حكومتة تجافي الحقيقة فحتي هذة اللحظة لم توافق دولة الاحتلال علي المقترح وهي تصمت دون اكتراث ويؤكد نتياهو وحكومتة انهم ذاهبون نحو النصر المطلق وان المقترح لا يمنع حكومة الاحتلال من تنفيذ ذلك .
ما يريدة نتياهو من المقترح هو تنفيذ المرحلة الاولي فقط بحيث يستعيد الرهائن او الاسري الاسرائيليين لدي المقاومة ويستمر بعدوانة وتنفيذ عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية بحق شعبنا بقطاع غزة وصولا للتهجير .
والسؤال هنا لماذا لا تطالب الإدارة الأمريكية نتياهو بإعلان صريح بخصوص الموافقة علي المقترح .
والإجابة لأنها تدرك انة يريدة لأهداف تكتيكية فقط ولاستكمال العدوان العسكري علي شعبنا.
لقد اثبت الرئيس بايدن وادارتة انة يقوم بتنفيذ معادلة التقاسم الوظيفي مع دولة الاحتلال لتضليل الرأي العام وإعطاء دولة الاحتلال الفرصة لاستكمال عدوانها بحجة عدم موافقة حماس علي المقترح الأمريكي.
لا بد من حملة اعلامية لفضح فخ ومؤامرة الإدارة الأمريكية بخصوص مقترح الهدنة والتركيز علي ان الأساس يكمن في وقف إطلاق نار دائم .
انتهي.