|
(العمال، الإستيطان ، المقاصة)...تأجيل التصويت على عقوبات سموتريتش ضد الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 17/06/2024 ( آخر تحديث: 17/06/2024 الساعة: 09:57 )
بيت لحم معا- أجل الكابينت الحربي والسياسي التصديق على رزمة العقوبات التي أعدها وزير المالية الإسرائيلى سموتريتش ضد الفلسطينين في الضفة الغربية. وجاء في البيان أن "وزير الجيش والمستشار القانوني للحكومة طلبا فترة إضافية للإدلاء بتعليقاتهما على بعض المقترحات. وأصدر رئيس الوزراء تعليماته بطرح كافة المقترحات للتصويت عليها في الاجتماع المقبل للكابنيت"
وذكر مكتب نتنياهو أن حزمة الإجراءات كان من المفترض أن تشمل إجراءات لتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية ردا على قرار عدة دول أوروبية الاعتراف بفلسطين كدولة، فضلا عن إجراءات ضد السلطة الفلسطينية وتحركاتها في محكمة لاهاي. وذكرت المواقع العبرية بأنه في نفس الوقت الذي تتم فيه هذه الخطوات، كان من المفترض أن تستجيب إسرائيل لطلب أمريكي بالإفراج عن أموال الضرائب التي جمدتها إسرائيل خلال الشهرين الماضيين وتمديد الموافقة على اتفاقية البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية. وتتضمن العقوبات الآتي..
اولا. المصادقة على عشرة آلاف وحدة استيطانية في المستوطنات، بما يشمل المنطقة E1.
ثانيا. المطالبة بالمصادقة على قرار في جلسة الكابينيت، لإقامة مستوطنة مقابل كل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.
ثالثا. إلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات من مسؤولين في السلطة الفلسطينية بشكل دائم لكل المعابر (الحواجز) وفرض عقوبات مالية إضافية على كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية وعائلاتهم.
رابعا. رفض تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر، ولا أعتزم تمديد التعويض للبنوك (الإسرائيلية التي لديها معاملات مع بنوك فلسطينية)، في نهاية الشهر المقبل.
ويعتزم سموتريش البدء بفرض قوانين البناء غير القانوني في المناطق المصنفة (ب)، لكن ليس من الواضح كيف سيكون ذلك ممكنا ، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
تضاف إلى كل ذلك فكرة سموتريتش المطروحة على الطاولة، التي تتعلق بالسماح للعمال الفلسطينيين الذهاب للعمل في الإمارات.
غير أن المسؤولين العسكريين يعربون عن قلقهم من تلك الخطوة التي قد تأتي بنتائج عكسية، قائلين إن "الفلسطينيين الذين يغيبون لفترات طويلة، ثم يعودون دون أن نعرف ماذا فعلوا في العالم، يخلقون فجوة أمنية كبيرة".
وحذر مسؤول أمني كبير في وقت سابق من هذا الشهر: "من وجهة نظر أمنية، فإن انهيار السلطة يمكن أن يخلق فوضى على الأرض، ويزعزع الاستقرار القائم حاليا.
|