وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لبنان.. توتر بمخيم عين الحلوة عقب اغتيال عنصر بحركة فتح

نشر بتاريخ: 24/06/2024 ( آخر تحديث: 24/06/2024 الساعة: 18:29 )
لبنان.. توتر بمخيم عين الحلوة عقب اغتيال عنصر بحركة فتح

بيروت- معا- قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الاثنين، إن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، يشهد توترا عقب اغتيال عنصر في الأمن الوطني التابع لحركة "فتح".

وأفادت الوكالة بأن "الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة يشهد توترا إثر عملية اغتيال في منطقة الرأس الأحمر، أدت إلى مقتل الفلسطيني (ي.ع) وهو أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني (لحركة فتح)".

وأضافت: "حالة من الترقب والحذر تسود المخيم".

وأشارت الوكالة إلى وجود حالة من "الاستنفار بين عناصر قوات الأمن الفلسطيني في المخيم، عقب عملية الاغتيال، حيث تم فرض إغلاق للشارع التحتاني احتجاجا على ذلك".

فيما لفتت إلى وجود "حركة نزوح لبعض سكان المخيم، خشية من تدهور الأوضاع الأمنية هناك".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال عنصر الأمن الذي لم تكشف حركة "فتح" ولا وكالة الأنباء اللبنانية عن هويته.

ونهاية يوليو/ تموز 2023، اندلعت اشتباكات استمرت لشهر ونصف بين عناصر من "فتح" ومجموعة مسلحة تطلق على نفسها "الشباب المسلم"، أسفرت عن مقتل 14 شخصا وما يزيد عن 150 جريحا.

ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخرا، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 270 ألفا.

ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.