الشعبية:تصريحات سولانا للاعتراف بالدولة الفلسطينيةخطوة بالاتجاة الصحيح
نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 10:41 )
غزة - معا - وصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بدعوة مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحديد موعداً محددا لقيامها، بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال الناطق في بيان وصل"معا" "إذا ما كان سولانا يعني ما يقول" يمكن أن تفتح الباب واسعاً لمغادرة المراوحة التقليدية للموقف الأوروبي في دائرة التصريحات اللفظية الاستهلاكية وازدواجية المعايير.
واعتبر الناطق بأن نقل هذه التصريحات إلى حيز الممارسة يتطلب قيام الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بدعوة مجلس الأمن لتنفيذ قراره رقم 1397 الذي انتزعته انتفاضة الأقصى والحرية والاستقلال بإقامة الدولة المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك باتخاذ قرار جديد على أساس البند السابع للتنفيذ الإلزامي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في موعد زمني محدد غير قابل للتسويف والمماطلة والخداع.
وطالب الناطق القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية بالكف عن سياسة الانتظار والتعويل على الوعود والمبادرة للتحرك في المنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن والجمعية العمومية لمحاصرة الاحتلال وعدوانه وانتهاكاته وجرائم حربه اليومية ووضعه موضع المساءلة القانونية والردع والعقاب من جهة, وامتحان صدق وجدية الخطابات والوعود والتصريحات اللفظية التي لم توقف العدوان والحصار والاستيطان الزاحف في القدس والضفة والقطاع ومخططات الاحتلال لفرض سياسة الأمر الواقع.
وقال الناطق في بيان وصل"معا" "إذا ما كان سولانا يعني ما يقول" يمكن أن تفتح الباب واسعاً لمغادرة المراوحة التقليدية للموقف الأوروبي في دائرة التصريحات اللفظية الاستهلاكية وازدواجية المعايير.
واعتبر الناطق بأن نقل هذه التصريحات إلى حيز الممارسة يتطلب قيام الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بدعوة مجلس الأمن لتنفيذ قراره رقم 1397 الذي انتزعته انتفاضة الأقصى والحرية والاستقلال بإقامة الدولة المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك باتخاذ قرار جديد على أساس البند السابع للتنفيذ الإلزامي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في موعد زمني محدد غير قابل للتسويف والمماطلة والخداع.
وطالب الناطق القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية بالكف عن سياسة الانتظار والتعويل على الوعود والمبادرة للتحرك في المنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن والجمعية العمومية لمحاصرة الاحتلال وعدوانه وانتهاكاته وجرائم حربه اليومية ووضعه موضع المساءلة القانونية والردع والعقاب من جهة, وامتحان صدق وجدية الخطابات والوعود والتصريحات اللفظية التي لم توقف العدوان والحصار والاستيطان الزاحف في القدس والضفة والقطاع ومخططات الاحتلال لفرض سياسة الأمر الواقع.