مؤسسة تعاون تطلق سلسلة ورشات حول مفهوم" الوساطة والتعامل مع النزاع"
نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 10:59 )
نابلس- معا- أطلقت مؤسسة تعاون لحل الصراع بالشراكة مع مركز مصادر نادي جبل النار عشرات الورشات التدريبية في مفهوم الوساطة والتعامل مع النزاع، في الأندية والمراكز الشبابية في كل من محافظتي نابلس وجنين، وذلك ضمن مشروع الأندية الآمنة، الممول من قبل مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني المنفذ من مركز تطوير التعليم (EDC)، والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID ).
وهدفت اللقاءات التدريبية إلى تعميق وتعميم مفهوم الوساطة، كأحد الأشكال السلمية والودية في التعامل مع النزاع، ودمج ثقافة الوساطة في خطط وبرامج الاندية والمراكز الشبابية، بما يساهم في تخفيف حدة النزاعات والخلافات المجتمعية داخل وخارج الاندية المستهدفة، اضافة الى تطوير قدرات مشاركي المشروع في التدريب على مفهوم الوساطة والتعامل مع النزاع بما يضمن تاهيل وسطاء مدربين في حقل النزاع الحوار والوساطة.
من جهته تحدث هاني سميرات مدير المشروع في مؤسسة تعاون لحل الصراع عن أهمية المواضيع المطروحة قائلاً: " إن الوساطة التي نعمل عليها هي تلك التي تتناسب وتتناغم مع السياق الفلسطيني وتتيح الفرصة للشباب بشكل عام، وللمرأة بشكل خاص المشاركة الفاعلة في التعامل مع هذه الخلافات وحلها، عن طريق اتخاذ الوساطة وسيلة من وسائل التعامل مع النزاعات".
وقد أشاد سميرات بدور رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية في الأندية والمراكز الشبابية الشريكة في كل من نادي العين ونادي عيبال، ونادي حطين ونادي عسكر في محافظة نابلس بالإضافة إلى كل من مركز أمنية الشبابي ونادي بورقين، ونادي كفر دان ونادي يعبد الرياضي، على المتابعة الدائمة والدعم الكامل في سبيل إنجاح المشروع وتحقيق أهدافه خصوصا في إنشاء وحدات وساطة داخل الأندية .
وتناول المدربون الشباب عدة مواضيع هامة اثناء ورشات العمل مثل الثقافة والتعامل مع مواقف النزاع، وأهمية فهم النزاع والوساطة وقدرتها على الانجاز، تبعها نقاش مثري حول دور المرأة كوسيطة ومفهوم الوساطة والصلح العشائري، وقد لقيت هذه الورشات اهتماما واسعا من قبل الشباب المشاركين والذين عبروا بدورهم على خصوصية المواضيع المطروحة واهميتها، خصوصا في المرحلة الحالية والتي تشهد خلافات وانقسامات على الصعيد السياسي والاجتماعي.
ومن الجدير بالذكر أن الأندية تستعد خلال الفترة القادمة وضمن المشروع، إطلاق مجموعة من المبادرات المختلفه، والتي ستتناول مواضيع ذات صله بالوساطة والسلم الاهلي والحوار.
وهدفت اللقاءات التدريبية إلى تعميق وتعميم مفهوم الوساطة، كأحد الأشكال السلمية والودية في التعامل مع النزاع، ودمج ثقافة الوساطة في خطط وبرامج الاندية والمراكز الشبابية، بما يساهم في تخفيف حدة النزاعات والخلافات المجتمعية داخل وخارج الاندية المستهدفة، اضافة الى تطوير قدرات مشاركي المشروع في التدريب على مفهوم الوساطة والتعامل مع النزاع بما يضمن تاهيل وسطاء مدربين في حقل النزاع الحوار والوساطة.
من جهته تحدث هاني سميرات مدير المشروع في مؤسسة تعاون لحل الصراع عن أهمية المواضيع المطروحة قائلاً: " إن الوساطة التي نعمل عليها هي تلك التي تتناسب وتتناغم مع السياق الفلسطيني وتتيح الفرصة للشباب بشكل عام، وللمرأة بشكل خاص المشاركة الفاعلة في التعامل مع هذه الخلافات وحلها، عن طريق اتخاذ الوساطة وسيلة من وسائل التعامل مع النزاعات".
وقد أشاد سميرات بدور رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية في الأندية والمراكز الشبابية الشريكة في كل من نادي العين ونادي عيبال، ونادي حطين ونادي عسكر في محافظة نابلس بالإضافة إلى كل من مركز أمنية الشبابي ونادي بورقين، ونادي كفر دان ونادي يعبد الرياضي، على المتابعة الدائمة والدعم الكامل في سبيل إنجاح المشروع وتحقيق أهدافه خصوصا في إنشاء وحدات وساطة داخل الأندية .
وتناول المدربون الشباب عدة مواضيع هامة اثناء ورشات العمل مثل الثقافة والتعامل مع مواقف النزاع، وأهمية فهم النزاع والوساطة وقدرتها على الانجاز، تبعها نقاش مثري حول دور المرأة كوسيطة ومفهوم الوساطة والصلح العشائري، وقد لقيت هذه الورشات اهتماما واسعا من قبل الشباب المشاركين والذين عبروا بدورهم على خصوصية المواضيع المطروحة واهميتها، خصوصا في المرحلة الحالية والتي تشهد خلافات وانقسامات على الصعيد السياسي والاجتماعي.
ومن الجدير بالذكر أن الأندية تستعد خلال الفترة القادمة وضمن المشروع، إطلاق مجموعة من المبادرات المختلفه، والتي ستتناول مواضيع ذات صله بالوساطة والسلم الاهلي والحوار.