|
جمعية الفلاح الخيرية تشدد على أهمية الحوار الفلسطيني وتدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 16/03/2006 ( آخر تحديث: 16/03/2006 الساعة: 12:18 )
معا- شددت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين في بيان لها اليوم على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والإسلامية لأنها الخيار الأقوى لشعبنا وقيادتنا لمواجهة التحديات المحدقة بنا. وأكدت الجمعية على أهمية نجاح الحوار الفلسطيني لأنه يشكل المدخل الطبيعي لمعالجة النزاعات وطوق النجاة وصمام أمن المستقبل الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العودة والمتطلبات الضرورية لحياته الاستثنائية بفعل اللجوء القسري مع رفضه سياسة التهجير والتوطين.
وأضافت جمعية الفلاح أن مجابهة الممارسات العدوانية الإسرائيلية اليومية ضد شعبنا يتطلب موقفا موحدا من الجميع ومزيدا من الوحدة والتلاحم ونبذ الفرقة والخلافات وتغليب مصلحة شعبنا العليا على أي مصالح فردية أو فئوية ولفتت الجمعية، إلى أهمية التوحد الوطني والشعبي، من أجل مواجهة المرحلة المقبلة، التي تتطلب حشد الطاقات والجهود للدفاع عن مقدرات شعبنا وحقوقه وثوابته، مشدداً على قدرة شعبنا بالتمسك بحقوقه، على الرغم من العدوان الإجرامي الإسرائيلي المتواصل. وقالت الجمعية:"إنه على الرغم من التراجع والانحدار في مشروع إسرائيل، إلا أنها مازالت تحمل نفس المخططات والأحلام بالقضاء على شعبنا، عبر تسعير حملات مصادرة الأراضي والاستعمار والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري, والقصف والاغتيالات بحق قيادات وأبناء شعبنا وكوادره المقاومة". ودعت الجمعية إلى رص الصفوف الفلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي وضرورة العمل على إنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني، معرباً عن أمله أن تكون الجاهزية الفلسطينية للحوار الفلسطيني الفلسطيني لما فيه المصلحة العليا لفلسطين في إطار الجهد للتضامن العربي المطلوب في هذا الظرف الصعب. وطالبت الجمعية كافة المحافل الدولية بإعطاء الفرصة للحكومة الجديدة وألا تعاقب الشعب الفلسطيني على نجاح حركة "حماس" ووصولها إلى سدة الحكم، فالشعب الفلسطيني لديه من المعاناة ما لم توجد في أي شعب في العالم، مشدداً على أن فرض عقوبات جديدة على شعبنا من شأنه أن يؤدي بالمنطقة إلى حافة الهاوية . |