وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح المبنى الجديد لمركز مؤسسة لجان العمل الصحي في المزرعة الشرقية

نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 13:01 )
رام الله- معا- وسط حضور شعبي ورسمي جرى إفتتاح المبنى الجديد لمركز المزرعة الشرقية الصحي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي.

وحضر حفل الافتتاح إلى جانب إدارة المؤسسة ممثلون عن وزارتي الصحة والحكم المحلي ومحافظة رام الله والبيرة ومجلس بلدي المزرعة وممثلون عن مؤسسة سودي باز الاسبانية وحشد كبير من أهالي القرية.

وفي كلمة المؤسسة قالت شذى عودة مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي إن مؤسسة لجان العمل الصحي منذ تأسيسها وهي تعمل جاهدة على خدمة شعبنا بتفان وإخلاص واضعة نصب عينيها تقديم الخدمات الصحية لفئات المجتمع المختلفة وعلى راسهم الفقراء والمهمشين، ولم تقف عند هذا الحد بل واصلت تقديم خدماتها وتطوير ادائها وعملت على ادخال التحسينات اللازمة من منظور منتفعيها وشركائها ومن منظور مواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع وفي المجال العلمي الصحي فتمددت مراكز وعيادات لجان العمل الصحي من الشمال الى الجنوب كما هو حال مؤسستنا الشقيقية في غزة.

وأضافت "لقد وصل عدد مراكزنا إلى 18 مركزاً صحياً ما بين مركز شامل وعيادة، واليوم تغطى خدمات المؤسسة 38 موقعاً من خلال عياداتها المتنقلة وقالت قريبا سنقوم بافتتاح مستشفى طوباس للولادة والنسائية ومستشفى د. أحمد المسلماني للجراحة في بيت ساحور، وللمؤسسة اهتمام خاص بصحة المرأة والطفل والمسنين وذوي الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة خاصة مرضى السكري لذلك تقدم لهم برامج خاصة، كما تقدم خدمة الصحة المدرسية لأبنائنا تحديدا في القدس المحتلة".

وأشادت عودة بالعلاقة التكاملية ما بين العمل الصحي ووزارة الصحة الفلسطينية وهو الأمر الذي تعود جذوره إلى العام 1997 في المزرعة الشرقية وقالت إن علاقة الشراكة ما بين المؤسسة ووزارة الصحة الفلسطينية كانت الأولى من نوعها وكانت الانظلاقة من هنا من المزرعة الشرقية، واليوم ونحن نؤدى رسالة صحية مشتركة مع الوزارة، لنؤكد على استمرار هذه الشراكة التي لم تقف عند حدود المزرعة بل طالت مواقع أخرى تابعة للمؤسسة.

وأضافت إن العلاقة المميزة بين مؤسستنا ووزارة الصحة جرى تعميمها على مراكزنا الصحية الأخرى وللوزارة دور ريادي وايجابي في تطوير العمل الصحي في فلسطين بدعمها للمؤسسات الصحية الأهلية تحديدا في تقديم التسهيلات اللازمة للقيام بعملها على اكمل وجه.

وقدمت عودة باسم العمل الصحي الشكر لكل من ساهم في لإقامة المبنى الجديد وخاصة متبرعي الأرض ومؤسسة سودي باز الاسبانية وبلدية المزرعة، كما أهدت الصرح الجديد لروح الدكتور الراحل أحمد المسلماني مدير المؤسسة السابق ولروح الدكتور كمال زينة الذي خدم من خلال المؤسسة في المزرعة مدة عشر سنوات وإلى كل أرواح شهداء البلدة وجرحاها.

بدوره أشاد الدكتور باسم الريماوي مدير عام مديرية صحة رام الله والبيرة بالدور الإيجابي والمييز والريادي لمؤسسة لجان العمل الصحي في المساهمة الفاعلة والجادة للتخفيف من العبء عن المواطنين.

وقال إن للعمل الصحي باع طويل في المجال الصحي والتنموي على مستوى الوطن ونحن بدورنا في وزارة الصحة نتطلع لاستمرار العلاقة بيننا واستدامتها وتطويرها لما فيه من خدمة لابناء الشعب الفلسطيني.

أما هاني الحروب مدير عام مديرية الحكم المحلي في محافظة رام الله والبيرة فأبدى ارتياحه وتثمينه للدور التكاملي بين مؤسسة لجان العمل الصحي والهيئات المحلية الفلسطينية مشدداً على ضرورة استمرار مثل هذا النوع من التنسيق خدة للوطن والمواطن.

رئيس بلدية المزرعة مرزوق الشلبي أثنى على علاقة البلدية مع العمل الصحي وقال إن هذا الإعمار ما كان ليرى النور لولا العلاقة المميزة بيننا مستعرضا سيرة تطور المركز منذ افتتاحه.

كما تضمن حفل الافتتاح كلمات أخرى منها كلمة مغتربي البلدة ألقاها حسن سلمان وكلمة لمؤسسة سودي باز الاسبانية الداعم الأبرز للمشروع والتي جرى التأكيد فيها على أهمية مثل هذا المشروع في خدمة الفئات المختلفة من الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية الاحتفال جرى كرمت البلدية مؤسسة لجان العمل الصحي والدكتور الراحل أحمد المسلماني والدكتور الراحل كمال زينة ووزارة الصحة ووزارة الحكم المحلي والمحافظة فيما كرمت المؤسسة بلدية المزرعة الشرقية على جهدها الدؤوب والمتواصل والذي اسفر عن انجاز صرح طبي مميز.

وعن المبنى الجديد قال الدكتور حسام الريماوي مدير منطقة الوسط في العمل الصحي إن مساحة البناء الجديد والتي تصل إلى 600 متر ستساعد على إدخال تخصصات جديدة إلى الخدمة.

وقال: مع افتتاح المبنى الجديد جرى إضافة تخصصات الباطنية والقلب والمسالك البولية والجراحة العامة والتغذية الجراحية عدا عن العمل على تشغيل قسم الاشعة قريباً مشيراً إلى أن المركز كان يقدم سابقاً خدمات طبية في مجالات الانف والاذن والحنجرة والجلدية وجراحة الأطفال والعظام والمختبرات والطب العام والطواريء والاسنان وصحة المرأة والسكري وعيادة الطفل السليم والصحة المدرسية.

وأضاف أنه وبعد توسع الخدمات وتعددها فإن المؤسسة تدرس إمكانية تشغيل الفترة المسائية في المركز الذي يخدم المزرعة الشرقية ومحيطها.