وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أشبال وشباب من الأسرى شابوا وشاخوا وتوفوا في السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 13:43 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن المئات من الأشبال والشباب الأسرى الفلسطينيين والعرب ممن سجنوا بسن صغير كبروا وشاخوا وشابوا ومنهم من توفوا في السجون الإسرائيلية نتيجة الجور والظلم الذي تمارسه دولة الاحتلال في سجونها.

وبين المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه أن المئات من الأسرى القدامى البالغ عددهم 326 أسيرا من بين مجموع الأسرى، معتقلون من قبل اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو/ آيار 1994، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى" وهم موزعين على المناطق التالية: (45 أسيرا) من القدس، و( 20 أسيرا ) من مناطق 48 و( 130 معتقلا) من الضفة الغربية و( 128 معتقلا) من قطاع غزة، بالإضافة إلى ثلاثة أسرى من هضبة الجولان السورية المحتلة "وفق إحصائية جديدة قدمها مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسرى عبد الناصر فروانة".

واوضح المركز أن هنالك عددا كبيرا من الأسرى القدامى ممن له الآن ما يزيد عن ربع قرن من الزمان في السجون أصبحوا بعمر ما يزيد عن الخمسين والستين ويعانون من أمراض مزمنة، منوها أن الأسير الشهيد أبو حسن أبو هدوان وأبو محمود عدوان وابو رزق العرعير وغيرهم ممن قتلهم السجن والمرض في سجون الاحتلال.

وحذر مركز الأسرى للدراسات من الأحكام الرادعة في دولة تدعي الديمقراطية، معتبرا ما يحصل لهؤلاء الأسرى انتهاكا خطيرا وصارخا بحق الأسرى والإنسان والمواثيق الدولية.

وطالب المركز الوقوف لجانب الأسرى القدامى والمرضى منهم وبإثارة هذا الموضوع إعلاميا وحقوقياً، داعيا الجميع للضغط على اسرائيل لمساندة ذوي الأحكام العالية والعمل على تحريرهم قبل فوات الأوان.