استطلاع: حوالي 60% من الفلسطينيين واثقون من نجاح حكومة حماس وان فتح ستحاول افشالها
نشر بتاريخ: 16/03/2006 ( آخر تحديث: 16/03/2006 الساعة: 13:21 )
بيت لحم- معا- أظهرت نتائج استطلاع للرأي نفذه مركز الدراسات والاستطلاعات الاستراتيجية المستقل في غزة الذي يرأسه الدكتور جهاد حمد رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة الازهر بغزة أن حوالي 41% لا يتوقعون مشاركة فتح في الحكومة القادمة, فيما عبر حوالي 60% عن تفاؤلهم بعدم فشل حكومة حماس القادمة في مواجهة الوضع الدولي فيما يتعلق بالمساعدات المالية المقدمة للسلطة.
وأظهر الاستطلاع ما نسبته حوالي 46% يتوقعون أن تسعى حركة فتح بكل قوتها لعرقلة حكومة حماس, وهي تمثل نسبة عالية مقارنة بالاراء الاخرى للشارع الفلسطيني لافساح الفرصة مرة أخرى لحركة فتح للعودة الى السيادة على الحكم, ومع ذلك يستمر رأي الشارع الفلسطيني بعدم اعتراف حكومة حماس باسرائيل كدولة مجاورة لها بنسبة حوال 54%, مع ممانعة حكومة حماس لجمع سلاح المقاومة بمن فيها سلاح حماس بنسبة عالية ممثلة حوالي 70%.
وتوقع حوالي 44% أن حكومة حماس ستستمر في العمل العسكري ضد اسرائيل, ما يبرهن على أن رأي الشارع يطبع استمرارية حكومة حماس في العمل العسكري رغم توليها الحكومة الجديدة.
وتظهر النتائج تفاؤل الشعب الفلسطيني بان حكومة حماس لديها القدرة على حل مشكلات الفقر والبطالة والاوضاع الاقتصادية بنسبة حوالي 56%, مع قدرتها على ضبط الوضع الامني في المناطق الفلسطينية بنسبة حوالي 54%, وأن الحكومة الجديدة تعطى تنبؤ من قبل الشارع الفلسطيني بأنها ستحقق وضعاً أفضل للشعب داخلياً وخارجياً بنسبة حوالي 53%.
ورأى حوالي 51% من الذين شملهم الاستطلاع أن حكومة حماس تستطيع حل الازمة المالية الفلسطينية, وأنها ستقوم بتغيير في الاوضاع الادارية لمؤسسات السلطة الفلسطينية والاصلاح بنسبة عالية مثلت حوالي 70%, ما يدلل على مدى حاجة الشعب الفلسطيني وتفاؤله تجاه ترقب التغيرات الفعلية للحكومة الجديدة.
وتبين من خلال الاستطلاع أن حوالي 54% يعطون حكومة حماس فترة اربع سنوات مع تنبؤهم بقدرة حكومة حماس على محاربة الفساد واصلاح وتغيير الوضع الفلسطيني بنسبة مرتفعة ممثلة في 67%.
وأظهر الاستطلاع ما نسبته حوالي 46% يتوقعون أن تسعى حركة فتح بكل قوتها لعرقلة حكومة حماس, وهي تمثل نسبة عالية مقارنة بالاراء الاخرى للشارع الفلسطيني لافساح الفرصة مرة أخرى لحركة فتح للعودة الى السيادة على الحكم, ومع ذلك يستمر رأي الشارع الفلسطيني بعدم اعتراف حكومة حماس باسرائيل كدولة مجاورة لها بنسبة حوال 54%, مع ممانعة حكومة حماس لجمع سلاح المقاومة بمن فيها سلاح حماس بنسبة عالية ممثلة حوالي 70%.
وتوقع حوالي 44% أن حكومة حماس ستستمر في العمل العسكري ضد اسرائيل, ما يبرهن على أن رأي الشارع يطبع استمرارية حكومة حماس في العمل العسكري رغم توليها الحكومة الجديدة.
وتظهر النتائج تفاؤل الشعب الفلسطيني بان حكومة حماس لديها القدرة على حل مشكلات الفقر والبطالة والاوضاع الاقتصادية بنسبة حوالي 56%, مع قدرتها على ضبط الوضع الامني في المناطق الفلسطينية بنسبة حوالي 54%, وأن الحكومة الجديدة تعطى تنبؤ من قبل الشارع الفلسطيني بأنها ستحقق وضعاً أفضل للشعب داخلياً وخارجياً بنسبة حوالي 53%.
ورأى حوالي 51% من الذين شملهم الاستطلاع أن حكومة حماس تستطيع حل الازمة المالية الفلسطينية, وأنها ستقوم بتغيير في الاوضاع الادارية لمؤسسات السلطة الفلسطينية والاصلاح بنسبة عالية مثلت حوالي 70%, ما يدلل على مدى حاجة الشعب الفلسطيني وتفاؤله تجاه ترقب التغيرات الفعلية للحكومة الجديدة.
وتبين من خلال الاستطلاع أن حوالي 54% يعطون حكومة حماس فترة اربع سنوات مع تنبؤهم بقدرة حكومة حماس على محاربة الفساد واصلاح وتغيير الوضع الفلسطيني بنسبة مرتفعة ممثلة في 67%.