وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملة سلام يا صغار تطلق مئات المخيمات الصيفية في الأراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 16:23 )
بيت لحم- معا- أطلقت مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين "حملة سلام يا صغار"، اليوم، (401) مخيما صيفيا بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة وضواحي القدس.

ويشارك في المخيمات أكثر من ( 40 ألف طفل) حيث ستشكل المخيمات الصيفية لهم فضاءا رحبا للترفيه والتسلية والعمل المجتمعي والبيئي المفيد، بما يعود على الأطفال والمجتمع بالفائدة.

ووقع ممثل حملة سلام يا صغار في فلسطين طارق قطب، اليوم في مقر الحملة في مدينة البيرة، اتفاقيات لدعم المخيمات الصيفية الـ (400) مع المؤسسات والجمعيات المحلية التي ستتولى تنفيذها والإشراف عليها بكلفة مالية تجاوزت ( 633 ألف دولار).

وستقوم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومركز الباشا للدراسات والأبحاث العلمية وإتحاد الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وضواحي القدس، و جمعية مركز شباب الأقصى، وجمعية تنمية الشباب في قطاع غزة، بتنفيذ المخيمات والإشراف عليها.

ويأتي اهتمام "حملة سلام يا صغار" بدعم المخيمات الصيفية للأطفال والناشئين ضمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحملة لدعم أطفال فلسطين منذ العام الماضي، حيث أطلقت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم حاكم الشارقة، مبادرة "الشارقة لدعم أطفال فلسطين" صيف 2008.

ومنذ ذلك الحين يقوم مكتب الحملة في فلسطين بتنفيذ العشرات من المشاريع في قطاعات مختلفة تعليمية وصحية وغذائية وترفيهية لدعم أطفال فلسطين، حيث بلغ عدد الأطفال الذين إستفادوا من مشاريع "حملة سلام يا صغار" في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والجليل وعكا أكثر من (300ألف طفل فلسطيني).

وأكد طارق زغلول قطب ممثل حملة سلام يا صغار في فلسطين" على أهمية إقامة المخيمات الصيفية التي ستستمر على مدار فترات زمنية متفاوتة تتراوح من أسبوعين إلى شهر كامل، وتهدف إلى استيعاب الأطفال خاصة في العطلة الصيفية، حيث ستقدم لهم إلى جانب الترفيه والتسلية فرصة لتنمية قدراتهم وتعزيز مفاهيم الانتماء والتطوع والتعبير عن الرأي والعمل الجماعي".

ولفت" إلى تنظيم مخيمات صيفية نوعية تركز على المواضيع العلمية، وتقدم للمشاركين الصغار ورشات عمل وتطبيقات عملية في التنوع الحيوي".
وأكد قطب" أن حلم حملة سلام يا صغار هو الوصول إلى كل طفل فلسطيني وتحديدا الأطفال الفقراء والذين يعيشون في أماكن مهمشة".

وفي تعليقه ثمّن موسى أبو زيد وكيل وزارة الرياضة والشباب ورئيس اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وقال" رغم أن حملة "سلام يا صغار" تعتبر فتيّة إلا إنها إستطاعت خلال فترة قصيرة أن تحقق الكثير من الإنجازات وخاصة للأطفال المحرومين وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية".

وعبر عن شكره" للقائمين على حملة سلام يا صغار وتحديدا الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم حاكم الشارقة والتي أطلقت مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين، لافتا" الى أهمية البعد العربي لهذا الدعم وأثره الكبير على الأطفال والأهالي في الأراضي الفلسطينية".

وقال" تنفذ اللجنة الوطنية نحو 700 مخيم صيفي وهي تقسم حسب الفئات العمرية للأطفال ما يحقق أكبر قدر من الفائدة والمتعة لهم سيما بوجود العديد من برامج التسلية والترفيه والثقافة خلال أيام المخيم".

وبدوره قال الدكتور وليد الباشا مدير مركز الباشا للدراسات والأبحاث العلمية والذي سينفذ مركزه أربع مخيمات صيفية" بفضل دعم حملة سلام يا صغار سنتمكن من إقامة أربعة مخيمات صيفية علمية هي الأولى من نوعها حيث سيتم التركيز على العلوم الحياتية والبيئية من خلال التطبيقات العملية".

وقال" خلال هذه المخيمات التي ستضم نحو 60 طالبا من محبي العلوم والأحياء سيتم القيام بالعديد من المهارات العلمية مثل تشريح كائنات حية، والقيام برحلات بيئية لجمع الكائنات الحية، وجمع النباتات الطبية وتجفيفها، والكثير من الفعاليات لمحبي العلوم والذين لا يستطيعون تطبيق هذه المهارات في المدارس لنقص الأدوات العلمية لذلك".