|
الديمقراطية تؤكد ضرورة تشكيل وفد وطني موحد للمفاوضات
نشر بتاريخ: 17/07/2024 ( آخر تحديث: 17/07/2024 الساعة: 10:38 )
بيت لحم-معا- أكد فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على ضرورة تشكيل وفد فلسطيني موحد، للمفاوضات غير المباشرة، مع حكومة اسرائيل كخطوة ضرورية وفائقة الأهمية، لإجهاض مناورات نتنياهو وشركائه الفاشيين، وقطع الطريق على مشاريع فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وتقويض أسس المشروع الوطني الفلسطيني. وقال فهد سليمان: لم يعد ثمة شك في أن نتنياهو وشركاءه الفاشيين، يعمل دوماً، على تعطيل المفاوضات، وقطع الطريق على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإلزام قوات الاحتلال بالانسحاب العام مع كل شبر من قطاع غزة. وأضاف: كذلك لم يعد ثمة شك في نوايا التحالف الأميركي – الإسرائيلي، في فصل القطاع عن الضفة الغربية، عبر مشاريع مختلفة، كالانتداب الغربي أو غيره، أو التخطيط لما يسمى «المرحلة الانتقالية» إلى أن «تؤهل السلطة الفلسطينية نفسها»، وفقاً لشروط البيت الأبيض، لتسلم قطاع غزة في إطار مشروع لإدامة الانقسام، والتشتت والخلافات بين أطراف الحالة الوطنية الفلسطينية. وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية، أن السبيل الأكثر ضماناً وكفاءة، لقطع الطريق على كل هذه المشاريع، وضمان الحل الوطني لمستقبل قطاع غزة، باعتباره جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، هو في تشكيل وفد فلسطيني موحد، لإدارة المفاوضات غير المباشرة، باسم م. ت. ف، على غرار الوفد الفلسطيني الذي أدار مفاوضات العام 2014 في القاهرة. واستطرد فهد سليمان مؤكداً، أن فصائل العمل الوطني الفلسطيني توصلت في حوار موسكو (آذار/ مارس 2024)، كما توصلت حركتا فتح وحماس في بكين (نيسان/ إبريل 2024)، إلى مخرجات أزاحت العقبات أمام توافق سياسي، أساسه التأكيد على الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها الوطني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، واعتماد قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، المرجعية القانونية لحل القضية الوطنية الفلسطينية، وضمان الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، كما جرى التوافق على تشكيل حكومة وفاق وطني من الفعاليات والكفاءات المستقلة، تدير الشأن العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكفل ضمان وحدتهما، إقليماً واحداً للدولة الفلسطينية. وعلى هذا الأساس - أضاف الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – أن الخطوة الممكنة لما توصلنا إليه في حواراتنا الناجحة، والضرورة الوطنية، تملي علينا تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد، لإدارة المفاوضات غير المباشرة مع دولة الاحتلال، وضمان تحقيق المصالح الوطنية لشعبنا، وقطع الطريق على المناورات المشبوهة، والخطط البديلة للمشروع الوطني الفلسطيني، ودوماً تحت قيادة م. ت. ف
|