اتحاد العمال يحتفل بتخريج دورة نقابية توصي بضرورة تطبيق قانون العمل
نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 16:29 )
القدس- معا - أوصى نقابيون وعمال بالإسراع في تطبيق قانون العمل الفلسطيني في مختلف مواقع العمل، وبزيادة حجم الدائرة التثقيفية للعمال في القدس وخاصة في قوانين العمل والعلاقة بين النقابات والعامل وآليات التنسيق المشترك بين الاتحاد والنقابات الفرعية، وبضرورة تنويع الدورات من حيث المعلومات والتوقيت ومتابعة توصيات العمال.
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة النقابية التي عقدها الاتحاد العام لعمال فلسطيـن في محافظة القدس بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وبرعاية من الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، لتعزيز الكوادر النقابية والتي استمرت ثلاثة أيام متتالية.
واشتملت الدورة على عدد من المحاضرات في التشريعات العمالية الفلسطينية وقانون العمل الفلسطيني وواقع علاقات العمل الفلسطينية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي قدمها ممثل وزارة العمل أحمد توفيق.
بينما قدم النقابي إسحاق صبيح محاضرة حول شروط السلامة والصحة المهنية وأهم شروط العمل اللائق وآليات التطبيق لهذه القوانين والمواد في مواقع العمل.
من جهته قدم الأمين المساعد للتنظيم النقابي محمد العرقاوي مداخلة حول ماهية التنظيم النقابي ووضع المرأة العاملة في التشريعات العمالية الوطنية والعربية والدولية وتناولت أهم المواد التي نص عليها قانون العمل الفلسطيني حول الحفاظ على حقوق المرأة العاملة.
وتم خلال الدورة توزيع المشاركين على مجموعات عمل، والتي أظهرت بوضوح واقع التفكير النقابي بين أوساط العمال وآليات التعزيز لدى النقابيين في محاولاتهم رفع مكانة النقابات والاتحادات العمالية وتعزيز دورها.
وفي حفل الختام شكرت رئيسة الاتحاد وداد منويل المؤسسة الداعمة على رعايتها الدورة ومنسقي الدورة سميحة أبو دية وسعود رامية وعبد الله الهندي على إدارتهم للدورة وحسن ترتيبهم لها.
بدوره أشاد ممثل مجلس الجيب المحلي بالاتحاد العام لعمال فلسطين على اهتمامه بعمال شمال غرب القدس، معربا عن استعداده التام للتعاون مع الاتحاد في أي نشاط لصاح العمال في تلك القرى المحاذية لجدار الفصل العنصري.
وفي ختام الحفل تم بتوزيع الشهادات على الخريجين المشاركين في الدورة وتكريم الجهات الداعمة والمنشطة لها، حيث تم تكريم مدير مكتب عمل محافظة القدس، والأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم ورئيس مجلس الجيب واللجنة الوطنية للثقافة والعلوم.
وتم الاتفاق على تنفيذ عدد من الندوات العمالية التي ستنطلق في الأسبوع القادم في قرى شمال غرب القدس حول القانون والتشريعات والتعريف بدور النقابات وآليات الانتساب لها.
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة النقابية التي عقدها الاتحاد العام لعمال فلسطيـن في محافظة القدس بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وبرعاية من الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، لتعزيز الكوادر النقابية والتي استمرت ثلاثة أيام متتالية.
واشتملت الدورة على عدد من المحاضرات في التشريعات العمالية الفلسطينية وقانون العمل الفلسطيني وواقع علاقات العمل الفلسطينية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي قدمها ممثل وزارة العمل أحمد توفيق.
بينما قدم النقابي إسحاق صبيح محاضرة حول شروط السلامة والصحة المهنية وأهم شروط العمل اللائق وآليات التطبيق لهذه القوانين والمواد في مواقع العمل.
من جهته قدم الأمين المساعد للتنظيم النقابي محمد العرقاوي مداخلة حول ماهية التنظيم النقابي ووضع المرأة العاملة في التشريعات العمالية الوطنية والعربية والدولية وتناولت أهم المواد التي نص عليها قانون العمل الفلسطيني حول الحفاظ على حقوق المرأة العاملة.
وتم خلال الدورة توزيع المشاركين على مجموعات عمل، والتي أظهرت بوضوح واقع التفكير النقابي بين أوساط العمال وآليات التعزيز لدى النقابيين في محاولاتهم رفع مكانة النقابات والاتحادات العمالية وتعزيز دورها.
وفي حفل الختام شكرت رئيسة الاتحاد وداد منويل المؤسسة الداعمة على رعايتها الدورة ومنسقي الدورة سميحة أبو دية وسعود رامية وعبد الله الهندي على إدارتهم للدورة وحسن ترتيبهم لها.
بدوره أشاد ممثل مجلس الجيب المحلي بالاتحاد العام لعمال فلسطين على اهتمامه بعمال شمال غرب القدس، معربا عن استعداده التام للتعاون مع الاتحاد في أي نشاط لصاح العمال في تلك القرى المحاذية لجدار الفصل العنصري.
وفي ختام الحفل تم بتوزيع الشهادات على الخريجين المشاركين في الدورة وتكريم الجهات الداعمة والمنشطة لها، حيث تم تكريم مدير مكتب عمل محافظة القدس، والأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم ورئيس مجلس الجيب واللجنة الوطنية للثقافة والعلوم.
وتم الاتفاق على تنفيذ عدد من الندوات العمالية التي ستنطلق في الأسبوع القادم في قرى شمال غرب القدس حول القانون والتشريعات والتعريف بدور النقابات وآليات الانتساب لها.