الوزير خالد القواسمي يلتقي مدير التعاون الدولي السويدي
نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 17:04 )
رام الله -معا- التقى الدكتور خالد القواسمي، وزير الحكم المحلي في مكتبه، وفداً من التعاون الدولي السويدي برئاسة مدير التعاون الدولي السويدي رولف كارلمان يرافقه مجدلينا سفينسون.
ورحب الوزير القواسمي بالوفد الضيف، مشيدا بالدعم الذي تقدمه السويد للسلطة الوطنية من خلال التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، مقدما للوفد السويدي ملامح حول الاستراتيجية الفلسطينية للمرحلة المقبلة والمتعلقة بخطة الحكومة للعامين القادمين وهي كما نعرف بخطة إقامة الدولة، وكذلك الخطط الاستراتيجية لوزارة الحكم المحلي والملاح العامة لها والمتعلقة بدمج الهيئات المحلية والنفايات الصلبة والانتقال إلى مرحلة الاعتماد على الذات في تمويل المشاريع من خلال خطة شاملة لبناء قدرات الهيئات المحلية بهدف توفير مصادر تمويل ثابتة لها .
كما شرح الوزير القواسمي خطة الوزارة خلال العامين القادمين والمتعلقة بإلغاء المجالس القروية ودمج الهيئات المحلية الصغيرة للمجالس البلدية أو استحداث بلديات خاصة بها، مضيفا أن ذلك بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساعدة من قبل الدول المانحة من اجل توفير مقوقات استمرارية عمل مثل هذه المجالس من خلال توفير مشاريع بني تحية متطورة يستطيع من خلالها المواطن تلمس الفوائد المرجوه من ذلك.
كذلك تحدث الدكتور القواسمي عن خطط الحكومة بما يتعلق باستخدامات الأراضي الحكومية واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة لدى السلطة الوطنية حيث أن ذلك سيفيد في ترجمة استراتيجيات العمل للمرحلة المقبلة ويساعد على توفير بيئة تخطيط سليمة.
بدوره كارلمان أبدى استعداد السويد حكومة وشعباً على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للسلطة الفلسطينية وتحدث عن المجالات التي تقوم السويد بتقديم المساعدة من خلالها خاصة في توفير بني تحتية للعديد من الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن خلال صندوق تطوير وإقراض البلديات، وأكد أن السويد ستفي بالتزاماتها من خلال مجموعات العمل القطاعية وأنها ستسعى لتطوير علاقات التعاون المشترك مع السلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة وسنعمل على توفير مبالغ مالية إضافية لمساعدة الهيئات المحلية بما يعادل 20 مليون دولار.
وفي نهاية اللقاء أعرب وزير الحكم المحلي ومدير التعاون السويدي عن سعادتهم في تطوير علاقات التعاون المشترك بين الشعبين الفلسطيني والسويدي.
ورحب الوزير القواسمي بالوفد الضيف، مشيدا بالدعم الذي تقدمه السويد للسلطة الوطنية من خلال التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، مقدما للوفد السويدي ملامح حول الاستراتيجية الفلسطينية للمرحلة المقبلة والمتعلقة بخطة الحكومة للعامين القادمين وهي كما نعرف بخطة إقامة الدولة، وكذلك الخطط الاستراتيجية لوزارة الحكم المحلي والملاح العامة لها والمتعلقة بدمج الهيئات المحلية والنفايات الصلبة والانتقال إلى مرحلة الاعتماد على الذات في تمويل المشاريع من خلال خطة شاملة لبناء قدرات الهيئات المحلية بهدف توفير مصادر تمويل ثابتة لها .
كما شرح الوزير القواسمي خطة الوزارة خلال العامين القادمين والمتعلقة بإلغاء المجالس القروية ودمج الهيئات المحلية الصغيرة للمجالس البلدية أو استحداث بلديات خاصة بها، مضيفا أن ذلك بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساعدة من قبل الدول المانحة من اجل توفير مقوقات استمرارية عمل مثل هذه المجالس من خلال توفير مشاريع بني تحية متطورة يستطيع من خلالها المواطن تلمس الفوائد المرجوه من ذلك.
كذلك تحدث الدكتور القواسمي عن خطط الحكومة بما يتعلق باستخدامات الأراضي الحكومية واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة لدى السلطة الوطنية حيث أن ذلك سيفيد في ترجمة استراتيجيات العمل للمرحلة المقبلة ويساعد على توفير بيئة تخطيط سليمة.
بدوره كارلمان أبدى استعداد السويد حكومة وشعباً على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للسلطة الفلسطينية وتحدث عن المجالات التي تقوم السويد بتقديم المساعدة من خلالها خاصة في توفير بني تحتية للعديد من الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن خلال صندوق تطوير وإقراض البلديات، وأكد أن السويد ستفي بالتزاماتها من خلال مجموعات العمل القطاعية وأنها ستسعى لتطوير علاقات التعاون المشترك مع السلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة وسنعمل على توفير مبالغ مالية إضافية لمساعدة الهيئات المحلية بما يعادل 20 مليون دولار.
وفي نهاية اللقاء أعرب وزير الحكم المحلي ومدير التعاون السويدي عن سعادتهم في تطوير علاقات التعاون المشترك بين الشعبين الفلسطيني والسويدي.