وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برنامج شبكة المدارس النموذجية يختتم سلسلة من المخيمات الصيفية

نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 17:25 )
رام الله- معا- اختتم برنامج شبكة المدارس النموذجية اليوم سلسلة من المخيمات الصيفية التي اقامها على مدار عشرة ايام في مدن رام الله وبيت لحم والقدس والخليل، وكذلك العيزرية، بعرض لابداعات وانجازات الطلبة المشاركين في المخيمات، لاسيما الفنية والعلمية والرياضية منها، وكما قدم الطلبة العروض الفنية والمسرحية.

وشارك في المخيمات، التي جاءت بالتعاون مع منتدى العلماء الصغار، طلبة من صفوف الرابع وحتى التاسع من المدارس السبعة عشر في برنامج شبكة المدارس النموذجية الذي تنفذه مؤسسة "أمديست" في الاراضي الفلسطينية بدعم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية "USAID" منذ اكثر من عام، والذي يهدف بشكل أساسي الى تطوير قدرات التدريس والتعلم في حقول اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم في المدارس الشريكة.

وتخللت عروض اختتام المخيمات الصيفية في المدارس، والتي جاءت بواقع مخيمين في كل مدينة، عرضاً لأبرز ابداعات الطلبة العلمية، والتي برزت من بينها تصميم احد الطلبة لنظام للري باستخدم الوقت الى جانب عروض لاغاني ومسرحيات باللغة الانجليزية.

وعبر العديد من الطلبة عن اعجابهم بما وفرته المخيمات الصيفية من فرصة لتحقيق انجازات واكتساب خبرة عملية لا سيما في مجالات العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية بطرق حديثة.

وذكر برنامج شبكة المدارس النموذجية، ان المخيمات الصيفية، جاءت ضمن مكون الشراكة بين المدرسة والمجتمع، وهو احد مكونات البرنامج التي تتمثل أيضا في التشبيك المهني وبناء قدرات المدارس والتنمية المهنية للمدراء والمعلمين في المدارس الشريكة وكذلك عملية التقييم للمدارس والطلبة.

وكان برنامج شبكة المدارس النموذجية ووزارة التربية والتعليم العالي قد اتفقا مؤخرا على زيادة عدد المدارس المنخرطة في البرنامج بواقع أربعين مدرسة ليصبح عدد المدارس الشريكة في البرنامج 57 مدرسة من عدة محافظات في الضفة الغربية، وذلك من خلال دعم اضافي من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.

ويسعى البرنامج في اطاره الاشمل الى تقديم اساليب تربوية، وتقنيات، ومصادر للمدارس المشاركة مما سينعكس ايجابا على تعلم الطلبة، وتطوير شبكة من المدارس الخاصة والحكومية التي تعتمد طرق جديدة في التعليم والتعلم تركز على تطور ونمو الطالب نفسياً ومعرفياً وجسمياً واجتماعياً.