منطقة سلفيت تنظم ورشة حول "التعليم الالكتروني بين الواقع والآمال"
نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 17:20 )
سلفيت- معا- تحت رعاية الأستاذ الدكتور يونس عمرو وبتمويل من بنك فلسطين، نظمت منطقة سلفيت التعليمية في جامعة القدس المفتوحة ورشة عمل تحت عنوان " التعليم الإلكتروني بين الواقع والآمال" بحضور العديد من المؤسسات في محافظة سلفيت.
وافتتح أعمال الورشة الدكتور احمد الزير مدير منطقة سلفيت التعليمية مرحباً بالضيوف ونقل مدير المنطقة للجمعية تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة وتمنياته للمشاركين في الدورة بالتوفيق والنجاح.
وقدم الزير شكره وتقديره لإدارة بنك فلسطين لرعايته هذه الورشة، مشيراً إلى التعاون الوطيد بين منطقة سلفيت التعليمية وبنك فلسطين البنك الوطني الأول، والخدمات التي يقدمها البنك في خدمة المجتمع المحلي ضمن برامجه ومشاريعه، داعياً البنك إلى المزيد من التعاون.
وعرج الدكتور احمد الزير إلى التعليم الالكتروني الذي تقوم به الجامعة مؤكداً أن الجامعة تساير التقدم وأن التعليم الإلكتروني ليس وليد اللحظة وإنما ضمن الخطة الإستراتيجية للجامعة وان المتأمل لنشاط الجامعة يلحظ مدى ولوج التكنولوجيا في نشاطات الجامعة سواء كانت على المستوى الإداري أو الأكاديمي.
بعد ذلك تحدث الأستاذ سامر عفانه مدير العلاقات العامة في بنك فلسطين مرحباً بالحضور، مؤكداً أن بنك فلسطين يسعى دوماً إلى تعزيز المشاركة والمسؤولية الاجتماعية مع المؤسسات التعليمية من باب نهوض في المسيرة التعليمية والثقافية، مشددا على أن بنك فلسطين منذ تأسيسه عام 1982 عمل ويعمل على دعم المؤسسات التعليمية ويقدم سلسلة من التبرعات النقدية والعينية لمختلف المؤسسات التي تعمل في مجالات مختلفة واستعرض عفانه الخدمات المصرفية والتسهيلات التي يقدمها بنك فلسكين (البنك الوطني الأول) لأبناء الشعب الفلسطيني وشكر إدارة منطقة سلفيت التعليمية ودورها في الرقي في المجتمع الفلسطيني في ظل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقدم الدكتور خالد القرواني المساعد الأكاديمي في منطقة سلفيت التعليمية ورقة عمل تحت عنوان " استخدام التعليم الالكتروني في الجامعات وخاصة في جامعة القدس المفتوحة"، حيث تحدث عن مراحل استخدام التعليم الالكتروني بنوعيه الفيديو ستيريمنج والصفوف الافتراضية في جامعة القدس المفتوحة كما تحدث عن التعليم الالكتروني عالمياً وأهدافه ومتطلباته وأنواعه ووسائله.
وتحدث د. علي علوش مشرف أكاديمي متفرغ في منطقة سلفيت التعليمية الذي أشرف في هذا الفصل على تدريس مقرر تخريج الحديث من خلال التعليم الالكتروني وكانت ورقة العمل الخاصة المقدمة من الدكتور علي علوش تحت عنوان " معيقات في طريق التعليم الالكتروني " حيث أكد علوش أن المعيقات لا تقلل ولا تنقص من شأن التعليم الالكتروني أبداً، بل يجعلنا مصريين على الاستفادة منه مع حرصنا جميعاً في جامعة القدس المفتوحة أساتذة ودارسي ومجتمع محلي على تخطي هذه العقبات.
وتحدثت سمر السعدي ممثلة عن مديرية التربية والتعليم في محافظة سلفيت عن تجربة التربية والتعليم حول استعمال تكنولوجيا المعلومات في مدارس المحافظة، حيث أن هنالك مشاريع في هذا المجال تنفذ في مدارس المحافظة مع شركات عالمية ضمن خطة وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن الوزارة تصل الليل بالنهار من اجل النهوض ببرنامج وطني في هذا المجال، مشيرة أن التقدم في مجال التعليم الالكتروني لابد من ان يمر بمراحل منها تدريب الكادر العامل في هذا المجال ، وتوفير أجهزة حديثة ومواد تدريبية وإيجاد ثقافة مجتمعية نحو تكنولوجيا المعلومات.
وقد شهدت الورشة تفاعلاً من جميع الحضور وان نم عن شيء فإنما ينم عن أهمية موضوعات الورشة ومدى استحسان الحضور لطريقة الورشة وتوصيل الرسالة المطلوبة منها.
وفي نهاية الورشة شكر الدكتور احمد الزير جميع الحضور متمنياً لهم النجاح والتوفيق، آملاً اللقاء بهم في نشاطات أخرى في المستقبل القريب.
وافتتح أعمال الورشة الدكتور احمد الزير مدير منطقة سلفيت التعليمية مرحباً بالضيوف ونقل مدير المنطقة للجمعية تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة وتمنياته للمشاركين في الدورة بالتوفيق والنجاح.
وقدم الزير شكره وتقديره لإدارة بنك فلسطين لرعايته هذه الورشة، مشيراً إلى التعاون الوطيد بين منطقة سلفيت التعليمية وبنك فلسطين البنك الوطني الأول، والخدمات التي يقدمها البنك في خدمة المجتمع المحلي ضمن برامجه ومشاريعه، داعياً البنك إلى المزيد من التعاون.
وعرج الدكتور احمد الزير إلى التعليم الالكتروني الذي تقوم به الجامعة مؤكداً أن الجامعة تساير التقدم وأن التعليم الإلكتروني ليس وليد اللحظة وإنما ضمن الخطة الإستراتيجية للجامعة وان المتأمل لنشاط الجامعة يلحظ مدى ولوج التكنولوجيا في نشاطات الجامعة سواء كانت على المستوى الإداري أو الأكاديمي.
بعد ذلك تحدث الأستاذ سامر عفانه مدير العلاقات العامة في بنك فلسطين مرحباً بالحضور، مؤكداً أن بنك فلسطين يسعى دوماً إلى تعزيز المشاركة والمسؤولية الاجتماعية مع المؤسسات التعليمية من باب نهوض في المسيرة التعليمية والثقافية، مشددا على أن بنك فلسطين منذ تأسيسه عام 1982 عمل ويعمل على دعم المؤسسات التعليمية ويقدم سلسلة من التبرعات النقدية والعينية لمختلف المؤسسات التي تعمل في مجالات مختلفة واستعرض عفانه الخدمات المصرفية والتسهيلات التي يقدمها بنك فلسكين (البنك الوطني الأول) لأبناء الشعب الفلسطيني وشكر إدارة منطقة سلفيت التعليمية ودورها في الرقي في المجتمع الفلسطيني في ظل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقدم الدكتور خالد القرواني المساعد الأكاديمي في منطقة سلفيت التعليمية ورقة عمل تحت عنوان " استخدام التعليم الالكتروني في الجامعات وخاصة في جامعة القدس المفتوحة"، حيث تحدث عن مراحل استخدام التعليم الالكتروني بنوعيه الفيديو ستيريمنج والصفوف الافتراضية في جامعة القدس المفتوحة كما تحدث عن التعليم الالكتروني عالمياً وأهدافه ومتطلباته وأنواعه ووسائله.
وتحدث د. علي علوش مشرف أكاديمي متفرغ في منطقة سلفيت التعليمية الذي أشرف في هذا الفصل على تدريس مقرر تخريج الحديث من خلال التعليم الالكتروني وكانت ورقة العمل الخاصة المقدمة من الدكتور علي علوش تحت عنوان " معيقات في طريق التعليم الالكتروني " حيث أكد علوش أن المعيقات لا تقلل ولا تنقص من شأن التعليم الالكتروني أبداً، بل يجعلنا مصريين على الاستفادة منه مع حرصنا جميعاً في جامعة القدس المفتوحة أساتذة ودارسي ومجتمع محلي على تخطي هذه العقبات.
وتحدثت سمر السعدي ممثلة عن مديرية التربية والتعليم في محافظة سلفيت عن تجربة التربية والتعليم حول استعمال تكنولوجيا المعلومات في مدارس المحافظة، حيث أن هنالك مشاريع في هذا المجال تنفذ في مدارس المحافظة مع شركات عالمية ضمن خطة وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن الوزارة تصل الليل بالنهار من اجل النهوض ببرنامج وطني في هذا المجال، مشيرة أن التقدم في مجال التعليم الالكتروني لابد من ان يمر بمراحل منها تدريب الكادر العامل في هذا المجال ، وتوفير أجهزة حديثة ومواد تدريبية وإيجاد ثقافة مجتمعية نحو تكنولوجيا المعلومات.
وقد شهدت الورشة تفاعلاً من جميع الحضور وان نم عن شيء فإنما ينم عن أهمية موضوعات الورشة ومدى استحسان الحضور لطريقة الورشة وتوصيل الرسالة المطلوبة منها.
وفي نهاية الورشة شكر الدكتور احمد الزير جميع الحضور متمنياً لهم النجاح والتوفيق، آملاً اللقاء بهم في نشاطات أخرى في المستقبل القريب.