الوزير الحايك يستقبل مديرة اليونسكو الجديدة في فلسطين

بيت لحم- معا- استقبل وزير السياحة والاثار هاني الحايك مديرة مكتب اليونسكو في فلسطين ليلي نايستاني هايلو، وذلك في اول زيارة لها بعد تسلمها المنصب، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم

وجاء هذا اللقاء بعد اعمتاد اليونسكو ثلاثة قرارات خاصة بفلسطين و مواقعها المضافة على قائمة التراث العالمي و يدين ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق هذه المواقع، حيث يجري حاليا دراسة طلب فلسطين لادراج موقع سانت هلاريون على قائمة التراث العالمي لحمايته، وذلك خلال الجلسة العامة لليونسكو والتي تعقد في الهند

الحايك قدم الشكر الى اليونسكو على عملهم وتعاونهم الدائم مع دولة فلسطين، مؤكدا اهمية ادراج موقع سانت هلاريون على قائمة التراث العالمي مما سيساهم في حمايته من العدوان الاسرائيلي

وتباحث الوزير الحايك ومديرة اليونسكو في عدد من المشاريع والتي ستسهم في دعم الحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين و منها متحف الرواية والواقع اسفل مركز السلام و المقابل لكنيسة المهد

وبعد اللقاء زار وزير السياحة والاثارد هاني الحايك و مديرة اليونسكو ليلي نايستاني هايلو و رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان وممثلة مملكة النرويج تورن فيستة وعدد من اعضاء بلدية بيت لحم متحف الرواية، حيث تسلموا مفاتيح المتحف بعد انجاز المرحلة الاولى منه، حيث يعتبر متحف الرواية والذي يقع أسفل مركز السلام و المقابل لكنيسة المهد، واجهه مدينة بيت لحم امام السياح القادمين لزيارة كنيسة المهد، ومن خلال هذا المتحف سيتعرف السائح على كافة المعلومات اللازمة من إبراز تراث مدينة بيت لحم وآثارها وتاريخها.

الحايك اكد اهمية هذا المتحف في سرد الرواية التاريخية الحقيقية عن فلسطين وشعبها فلسطين للسياح و الزائرين، مقدما الشكر لليونسكو و مملكة النرويج على دعمهم الحقيقي للتراث الثقافي في فلسطين والذي ترجم على الارض من خلال العديد من المشاريع المشتركة بين الطرفين والان انجاز مشروع متحف الرواية

الحايك تحدث عن اهمية قطاع المتاحف في فلسطين والذي يشكل دوراً مركزياً في الحفاظ على التراث الثقافي والذاكرة الجماعية، حيث يلعب التراث الثقافي دورا مهما في بناء الهوية الثقافية، ذلك أن التراث الثقافي يمثل تاريخ الأمة وهويتها، وسيسهم في تثبيت الهوية الوطنية والعمل على نقلها عبر الاجيال بطرق مختلفة.

الوزير الحايك اكد على اهمية متحف الرواية والذي يقع أسفل مركز السلام و المقابل لكنيسة المهد، والذي سيكون واجهه مدينة بيت لحم امام السياح القادمين لزيارة كنيسة المهد، و من خلال هذا المتحف سيتعرف السائح على كافة المعلومات اللازمة من إبراز تراث مدينة بيت لحم وآثارها وتاريخها.
وبدورة فقد اكد رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان على اهمية المشروع والذي سيساهم في رفد السائح القادم لزيارة مدينة بيت لحم بالمعلومات التاريخية عن فلسطين بشكل عام و عن مدينة بيت لحم بشكل خاص مما سيساهم في نشر الرواية الفلسطينية الحقيقية عن فلسطين و شعبها لمختلف دول العالم.

مديرة مكتب اليونسكو في فلسطين ليلي نايستاني هايلو اكدت على اهمية المشروع والذي كان بمثابة حلم و تحقق من خلال الجهود المشتركة بين الجميع ، مؤكدة استمرار الدعم والتعاون مع الجانب الفلسطيني للحفاظ على التراث الثقافي
وشكرت ممثلة النرويج كافة الأطراف والشركات مؤكدة استعداد النرويج الدائم لمواصلة دعم هذا المشروع الحيوي والهام