|
أزمة مياه الشرب في الخليل تبلغ ذروتها
نشر بتاريخ: 06/08/2024 ( آخر تحديث: 06/08/2024 الساعة: 23:38 )
الحليل-معا- عُقد مساء اليوم الثلاثاء، في بلدية الخليل، اجتماعاً مع مؤسسات المدينة المختلفة والذي ضمّ غرفة تجارية وصناعة الخليل وملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ورؤساء وممثلي المستشفيات والجامعات والمصانع والقطاع الخاص، بدعوة من رئيس البلدية الأستاذ تيسير أبو سنينة وأعضاء المجلس البلدي، لبحث مشكلة أزمة المياه التي تعاني منها المدينة والتحديات التي تواجهها في ظل تخفيض شركة "ميكروت" الإسرائيلية لحصة مياه محافظة الخليل بنسبة 40% ما يعادل 8 آلاف كوب يومياً، والذي انعكس بشكلٍ سلبي على فترة انقطاع المياه عن المواطنين، حيث أصبحت دورة توزيع المياه تصل إلى ما يزيد عن 45 يوماً. ورحبّ أبو سنينة بالحضور، مثمناً اهتمامهم بموضوع المياه وحرصهم على مشاركة البلدية في مواجهة هذه الأزمة التي باتت تؤرق الجميع، موضحاً أنّ الهدف من هذا اللقاء هو وضع المؤسسات في صورة الوضع المائي ومعرفة الأدوار المنوطة بالجميع، لافتاً إلى أهمية الالتفاف حول البلدية للضغط على كل الجهات التي يمكنها حل هذه الإشكالية أو تخفيفها، مبيناً أنّ البلدية وصلت إلى ساعة الصفر وبلغت الأزمة ذروتها في هذه الفترة، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود لحل هذه الأزمة والخروج منها. ولفت أبو سنينة إلى أنّ البلدية ومن خلال طواقمها المختلفة تمكنت من تقليل فاقد المياه بنسبة 15% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك من خلال تأهيل شبكة المياه واستحداث المضخات وتطبيق خطة التوزيع العادل والرفع الهيدوروليكي والإدارة الصحيحة للشبكة، مشيراً إلى أنّ البلدية ماضية قُدماً في تطوير قطاع المياه من خلال عدة مشاريع استراتيجية. وقدّم مدير دائرة المياه والصرف الصحي في البلدية المهندس مصعب اعبيدو عرضاً استعرض فيه الوضع المائي للمدينة والأزمة الحالية وتوجهات البلدية لتطوير قطاع المياه والتحديات والعقبات التي تواجهها. وأثار المجتمعون العديد من القضايا التي تتمحور حول قضية أزمة المياه، مقدمين العديد من الحلول والأفكار والمقترحات التي من شأنها تخفيف الأزمة، مؤكدين دعمهم الكامل للبلدية ومبدين استعدادهم التام للوقوف إلى جانبها حتى الوصول إلى حل جذري لأزمة المياه. وفي نهاية الاجتماع، أجرى أبو سنينة مكالمةً هاتفية مع رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم، لنقل صورة مجريات الاجتماع، واتفق الطرفان على ضرورة تحديد موعد لزيارته بلدية الخليل بشكل طارئ وعاجل والالتقاء بمؤسسات الخليل. |