|
فلسطين تشارك في احتفالات مدينة فيلينجراد البلغارية
نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 13:30 )
بيت لحم- معا- نظم مجلس بلدية فيلينجراد البلغارية مؤخرا معرضا للتراث الفلسطيني، بحضور طاقم سفارة دولة فلسطين وعدد من الدبلوماسيين العرب ورئيس جمعية الصداقة والتعاون البلغارية الفلسطينية وحشد من الشخصيات البلغارية والفلسطينية والعربية.
ويأتي ذلك استمرارا لإحياء فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 " في بلغاريا، وبناء على لقاءات سابقه بين د.أحمد المذبوح سفير دولة فلسطين وإيفان ليبانوف رئيس بلدية مدينة فيلينجراد وذلك لإشراك فلسطين في احتفالات المدينة بمناسبة انتخابها عاصمة للنقاهة والعلاج الطبيعي لدول البلقان والذكرى الـ 61 لتأسيس المدينة. وألقى ليبانوف كلمة أثناء افتتاح المعرض نوه فيها الى عمق الصداقه والعلاقات التاريخية البلغارية الفلسطينية، مشيرا إلى الاهتمام الاستثماري الاجنبي الكبير بالمدينه وأهميتها السياحية والاقتصادية وأشار إلى انه تم اختيار مدينة فيلينجراد لتكون عاصمة النقاهة والسياحة لدول البلقان للعام 2009 وأما المعرض الفلسطيني الذي جاء لتعريف سكان المدينة على التراث والتقاليد والتاريخ الفلسطيني فسيشكل بداية للتعاون بين مدينة فيلينجراد وفلسطين. وألقى المستشار في سفارة فلسطين موسى حماد كلمة شكر فيها رئيس وأعضاء مجلس بلدية فيلينجراد على إنجاز هذا المعرض، خاصة وان لمدينة القدس أهميه تاريخية و ثقافية ودينية عالمية، داعيا الشعب البلغاري للتضامن مع القدس وفضح الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية، متطرقا إلى الجدار ومعاناة آلاف المعتقلين وملايين المشردين الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم. وقدم وفد سفارة دولة فلسطين إلى رئيس البلدية، تكريماً له، درعاً تذكارياً عليه علم فلسطين وخريطتها، وبدوره قدم ليبانوف لوحة تذكارية للوفد الفلسطيني. وفي اليوم التالي لافتتاح المعرض التقى د. أحمد المذبوح سفير دولة فلسطين بالسيد ايفان ليبانوف رئيس بلدية فيلينجراد وقدم له الشكر باسم فلسطين حكومة وشعبا على ما قدموه من أجل إنجاح هذا المعرض والمستوى العالي والنوعي للحضور والإعداد الجيد للمعرض. وأكد د. المذبوح أن هذا الانجاز يعتبر استمرارا لمواقف بلغاريا التاريخية والتقليدية المؤيدة للحق وللنضال الفلسطيني من أجل السلام العادل والدائم والقائم على مبدأ الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية التي تنكرها وتتنصل منها اسرائيل باستمرار و تستمر في سياساتها الهادفة لإطالة عمر الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني. واتفق الطرفان على الاستمرار في التواصل والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والبلغاري. |