وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلات الأسرى: لا يمضي يوم إلا ويعمل فيه نتنياهو لتشكيل خطر على عودة ذوينا

نشر بتاريخ: 30/08/2024 ( آخر تحديث: 30/08/2024 الساعة: 17:42 )
عائلات الأسرى: لا يمضي يوم إلا ويعمل فيه نتنياهو لتشكيل خطر على عودة ذوينا

تل أبيب- معا- أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، الجمعة، أنه لا يمضي يوم إلا ويعمل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل فعلي لتشكيل خطر على عودة ذويهم.

ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، عن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس أن نتنياهو يشكل خطرا على ذويهم، مؤكدين أن "التصديق على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا يثبت أن نتنياهو لا يضيع فرصة لإفشال صفقة تبادل"، على حد قولهم.

وأوضحت العائلات في بيان لهم أنه يمكن الانسحاب من محور فيلادلفيا لفترة زمنية معينة تسمح بعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، موضحين أن الوقت يمر دون تحقيق أي نتائج تذكر بشأن ذويهم.

ويتوازى ذاك مع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، اليوم الجمعة، بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلية، أن الكابينيت قد قرر بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في وقت اعترض وزير الجيش، يوآف غالانت، على ذلك الأمر، والتي أفادت بأنه خلال جلسة عاصفة للكابينيت الإسرائيلي المصغر للشؤون المدنية والسياسية، تقرر الإبقاء على قوات الجيش في محور فيلادلفيا الواقع جنوبي قطاع غزة، رغم معارضة غالانت، وامتناع إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي عن التصويت.

وذكرت الإذاعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وبخَّ بن غفير على عدم تصويته على قرار الكابينيت، فيما تم تمرير القرار بأغلبية 8 أصوات.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحم مقاوموها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 41 ألف شهيد وأكثر من 93 ألف مصاب.