|
الوزير الحايك يلتقي الإمام الأكبر في إندونيسيا ويلقي محاضرة بجامعة يارس عن فلسطين
نشر بتاريخ: 06/09/2024 ( آخر تحديث: 06/09/2024 الساعة: 12:52 )
جاكرتا- معا- على هامش زيارة جمهورية إندونيسيا لدعم السياحة الإسلامية إلى فلسطين، التقى وزير السياحة والآثار هاني الحايك فضيلة الإمام الأكبر أ. د. نصر الدين عمر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مسجد الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك بحضور سفير فلسطين لدى إندونيسيا د. زهير الشن وممثلين عن القطاع السياحي الفلسطيني الخاص. واطلع الحايك فضيلة الإمام على آخر الأوضاع والتطورات الجارية على الأرض في فلسطين والعدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي على أهلنا في الضفة الغربية وما لحقه من تدمير لكل ما هو فلسطيني، بما في ذلك المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية. ودعا الحايك إلى تشجيع زيارة الشعب الإندونيسي، على اختلاف أطيافه، إلى فلسطين، موضحًا أن الزيارة هي للسجين وليست للسجان، وستسهم هذه الزيارة في هذه الأوقات العصيبة بشكل كبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل ما يتعرض له نتيجة العدوان الإسرائيلي، مقدمًا الشكر للحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي على الدعم الدائم لفلسطين وقضيتها العادلة في إقامة الدولة الفلسطينية. وأكد الإمام الأكبر على أهمية استمرار الدعم لفلسطين وعلى استعداده التام للتعاون، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. وفي سياق آخر، زار وزير السياحة والآثار جامعة يارس الإسلامية وألقى محاضرة عن واقع الحياة في فلسطين، بحضور رئيس الجامعة والسفير الفلسطيني في جاكرتا د. زهير الشن وعدد كبير من أساتذة وطلبة الجامعة. وتحدث الحايك عن الأوضاع التي تمر بها فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي على كل ما هو فلسطيني، فلم يسلم من هذا العدوان لا الإنسان ولا الشجر ولا الحجر ولا حتى المواقع الأثرية. وقال الحايك: "منذ بداية العدوان توقفت عجلة القطاع السياحي الفلسطيني عن الدوران، مما كبد فلسطين خسائر بملايين الدولارات وأفقد العاملين في هذا القطاع وظائفهم وتسبب بالعديد من المشكلات والمعيقات، إلا أننا مصممون على التحضير للمرحلة القادمة من خلال مجموعة من الخطط والبرامج الكفيلة بضمان عودة النشاط السياحي إلى فلسطين فور انتهاء العدوان الإسرائيلي". وأكد الحايك في كلمته أن القطاع السياحي الفلسطيني يمثل "نفط فلسطين"، فهو أحد أعمدة الدخل القومي الفلسطيني ومحرك أساسي للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الصورة الحقيقية التي يحملها السائح العائد إلى وطنه عن فلسطين وشعبها المضياف. وأضاف أن فلسطين تمتلك مجموعة فريدة ومميزة من المواقع السياحية والأثرية والتاريخية التي لا مثيل لها في مختلف بقاع الأرض، مثل المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي الشريف. وفي سياق آخر، التقى الوزير الحايك بمنظمة الشباب المسيحي الإندونيسي وبعض رؤساء الكنائس في إندونيسيا، حيث دعاهم لزيارة فلسطين، خصوصًا في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأراضي المقدسة. كما أكد على ضرورة تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الإندونيسي لضمان أن يأتي السائح الإندونيسي إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية، مستخدمًا للمرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومتاجر تحف شرقية ومواصلات وغيرها الكثير. |