وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدعوة إلى زيادة التعاون بين الجمعيات النسوية وقوى الامن

نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 19:19 )
جنين- معا- نظمت دائرة العلاقات العامة لقوات الامن الوطني وبالتعاون مع جمعية سيدات زبوبا في محافظة جنين اليوم الخميس لقاء مفتوحا (حول التعاون بين الجمعيات النسوية وقوى الأمن الفلسطينية) بدعم من الملتقى المدني حضرها أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من ممثلات المؤسسات النسوية ومهتمات وناشطات في المجتمع المدني.

وتحدثت في بداية اللقاء زهرية جرادات رئيسة الجمعية مثمنة دور قوات الامن الوطني في الحفاظ على امن المواطن وترسيخ مبدأ سيادة القانون والقضاء على كافة مظاهر الانفلات من الشارع الفلسطيني.

وطالبت بان يتم التنسيق مع الجمعيات النسوية لمساعدة رجال الامن في كسر الفجوه بين النساء ورجل الامن والحفاظ على انجازات الحملة الامنية التي قادتها الاجهزة الامنية عبر تعريف الاهالي في البيت باهمية هذة الحملات وضرورة التجاوب معها. وتنظيم فعاليات من شأنها تعزيز العلاقة مع رجل الأمن ونقل الصوره الحقيقية عما يجري من أحداث في الشارع.

وتحدث الرائد محمد علاونة مدير العلاقات العامة في الأمن الوطني حول دور قوات الأمن الوطني في الحفاظ على امن المواطن وتكريس مبدا سيادة القانون.

وقال علاونة ان قيادة منطقة جنين ترحب بكل شرائح المجتمع الفلسطيني ومؤسساته بزيارة مقر المقاطعة للاطلاع عن كثب حول الدور الذي تقوم بة قوات الامن الوطني، وان هناك بابا مفتوحا دائما لتلقي الاقتراحات ومحاسبة كافة منتسبي الاجهزة الامنية لضمان الضبط والربط، وان رجل الامن هو مراة يجب ان تعكس كل ما هو جميل امام المواطنين وعلية يجب ان يتم التعاون وبشكل مستمر مع النساء في الجمعيات والبيوت لانهن الاقدر على اقناع الابناء وتوفير التربية الصالحىة بعيدة عن الانحراف او الانجرار وراء المهلكات".

واستعرض الأهداف العامة للحملة الأمنية التي قادتها الأجهزة الأمنية قبل عام في محافظة جنين والتي تم من خلالها تسخير كافة الامكانات امام سبل نجاحها والتي فعلا نجحت في اجتثاث كافة مظاهر العربدة من الشارع وكرت مفهوم سيادة القانون ومنعت وقوع الرذيلة والانحلال مما ادى الى الاستقرار السياسي، والا جتماعي، والاقتصادي الذي نشهدة هذة الايام في محافظة جنين.

وأكد علاونه بان هذا النجاح جاء نتيجة واقعية وحتمية لتعاون مختلف قطاعات الشعب بما فيها مؤسسات المجتمع المدني والشباب المتطوعين والبلديات والمجالس القروية ورفضهم لكافة مظاهر الانفلات في الشارع ولحسن انتمائهم وحبهم لهذا الوطن ورفضهم المطلق لكل الفئات الخارجة عن القانون.

محمد ابو ذياب مدير عام الملتقى فاكد خلال كلمتة ان اهمية المشروع تكمن في تقريب وجهات النظر بين المواطن والمسؤول واتاحة المجال امام الجميع للتعاون المستقبلي من اجل النهوض بالواقع الفلسطيني وتكريس مفهوم الديمقراطية والشفافية وحسن الاداء في المجتمع الفلسطيني.

وأوصت المشاركات في اللقاءات بضرورة تكثيف النشاطات والتركيز على فئة النساء والشباب في المجتمع ومواصلة استمرار الحملة الأمنية التي أطلقتها الأجهزة الأمنية وإيجاد نوع من الاتصال والتواصل والشراكة الحقيقية ما بين قوى الامن الفلسطينية لكسر الفجوة وتحسين العلاقة بينهما.