وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

والدتها منعت من العودة ووالدها يطالب بتحويلة لعلاجها في الأردن

نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 22:29 )
الخليل- معا- الطفلة دلال أسامة رصرص، واحدة ضمن كثير من الحالات المرضية المأساوية في ظل الاحتلال، وإجراءات السفر والحصول على تحويلات طبية من الجهات المختصة للعلاج في الخارج.

خضعت دلال لكثير من العمليات الجراحية والوظائفية وهي بحاجة لعمليات أخرى وعلاج طبيعي ووظيفي، حسبما يقول والدها، الذي أوضح أن الأمور زادت تعقيدا بعد منع سلطات الاحتلال لوالدتها من العودة من الخارج بحجج أمنية.

وأضاف رصرص أن طفلته بحاجة لعلاج طبيعي في الأردن نظرا لمنع والدتها من العودة لأنها تحمل هوية غزة، ووزارة الصحة لا تعطي تحويلة طبية لهذه الحالات لتوفرها في الضفة الغربية.

وتعاني الطفلة دلال البالغة من العمر عامين من ضمور في الدماغ أدى إلى شلل شبه كامل، وضمور في العصب البصري وعدم استقامة العمود الفقري مع العضلات وقصر في القدم اليسرى.

عندما كانت دلال في الشهر الخامس من العمر بدأ والدها الإجراءات للحصول على تحويلة طبية من وزارة الصحة في رام الله لعلاجها في الأردن.مبينا أن والدتها غادرت إلى الأردن أواخر تشرين ثاني 2007 وأجرت الفحوصات الطبية اللازمة وتم تشخيص حالتها وعادت لتجديد التحويلة وإتمام العلاج.

لكنه أضاف أن الوالدة اضطرت إلى المغادرة إلى قطاع غزة لمرض والدها، وسلطات الاحتلال رفضت إعادتها للضفة رغم ضرورة العودة من أجل السفر للأردن لاستكمال علاج طفلتها.

وأوضح أنه تم تجديد التحويلة عدة مرات، ونظرا لرفض عودة زوجته من غزة لأربعة عشر شهرا لم يتم الاستفادة منها، مما اضطرها لمغادرة غزة والتوجه إلى الأردن عبر مصر.

وقال إن الفحوصات الطبية التي أجريت لابنته في مستشفى ابن الهيثم في الأردن بينت حاجتها لعملية لإصلاح الشريان الذي يغذي الدماغ وأربع عمليات جراحية في العينين، وأخرى في القدم اليسرى وعلاج طبيعي ووظيفي.

وناشد الجهات المعنية والمسؤولين الفلسطينيين لمساعدته في إتمام علاج ابنته. مشيرا إلى أنه اضطر للاستدانة لإجراء بعض العمليات المستعجلة.

لمزيد من المعلومات جوال والدها: 0598347127 أبو أحمد.