|
غزة.. مجزرة جديدة بحي الزيتون واستهداف مقر للصحة برفح
نشر بتاريخ: 21/09/2024 ( آخر تحديث: 21/09/2024 الساعة: 17:30 )
غزة- معا - استشهد 21 مواطنا على الاقل واصيب العشرات جراء غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة. بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي ان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مجزرة مُروّعة بقصف مدرسة (الزيتون ج) التي تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة راح ضحيتها 21 شهيداً و30 جريحاً حتى الآن غالبيتهم أطفال ونساء* وارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية مُروّعة وذلك بقصف مدرسة (الزيتون ج) في حي الزيتون جنوب محافظة غزة، حيث راح ضحية هذه المجزرة الوحشية 21 شهيداً حتى الآن، بينهم 13 طفلاً و6 نساء وبينهم جنين عمره 3 شهور، كما أوقعت هذه الجريمة 30 إصابة بينها 9 أطفال تم بتر أطرافهم، الآن وباقي الإصابات حروق فظيعة، إضافة إلى 2 من المفقودين حتى الآن. ولفت ان هذه المجزرة الفظيعة التي ارتكبها الاحتلال تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال 181 مركزاً للنزوح والإيواء. وتأتي هذه الجريمة بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في محافظتي غزة والشمال واللتان يقطنهما 700,000 إنسان، وإن ما تبقى من المستشفيات في هاتين المحافظين غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل كامل. وادان المكتب الحكومي ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة المُروّعة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين. وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة وكذلك نحملهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة. |