|
"أمان" يطالب بمساءلة الاحتلال على إخفائه القسري للمعلومات عن المفقودين من الأسرى والشهداء من غزة
نشر بتاريخ: 29/09/2024 ( آخر تحديث: 29/09/2024 الساعة: 12:06 )
رام الله- معا- طالب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية بتنفيذ حملة دولية لمساءلة ومحاسبة الاحتلال على ما يقوم به من جرائم ضد الإنسانية، والتي تشمل الإخفاء القسري للمعلومات عن الأشخاص المفقودين من أسرى وشهداء في قطاع غزة، وعدم الإفصاح عن أسمائهم وأعدادهم في السجون. وشجب ائتلاف أمان بدوره قيام "إسرائيل" بالتلاعب في الرأي العالمي بروايتها المضللة، ونشر سرديتها الاستعمارية، بينما تقوم باستمرار جرائمها في عموم فلسطين، كان آخرها سرقة جثامين الشهداء من قطاع غزة، ومن ثم إعادتها متحللة وبوضع لاإنساني إلى مجمع ناصر الطبي في غزة، دون قائمة أسماء أو معلومات توضح هويات أصحاب الجثامين وأماكن قتلهم، في انتهاك سافر لكرامتهم الإنسانية، وما ينص عليه القانون الدولي الإنساني في إدارة الجثامين في الحروب. وطالب ائتلاف أمان، بمناسبة اليوم العالمي للحق في "الوصول إلى المعلومات"، الذي يصادف الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر من كل عام؛ الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية والمنابر الدولية والشعوب الحرة بملاحقة الاحتلال في القضاء الدولي، ووضع حد لنهج عدم مساءلة الاحتلال على جرائمه، واستمرار نهج إفلاته من العقاب، محذراً من التعامل مع حقوق الإنسان بانتقائية ومعايير مزدوجة، ومذكراً الحكومات وشعوب العالم بوجوب شمولية الحقوق للجميع، والتأكيد بذلك على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفساد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبشكل خاص التزامها بالهدف 16، الذي يهدف إلى حماية الحريات الأساسية واستتباب السلام والأمن الدوليين. ودعا ائتلاف أمان إلى ضرورة فتح تحقيقات دولية بالجرائم المرتكبة والتي تنتهك الحق في الحياة، ومطالباً دول العالم والمنظمات الأممية ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة والمتخصصة في مجالي مكافحة الفساد وحقوق الإنسان بمضاعفة جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يستهدف أكثر من مليوني إنسان يعيشون في أكبر سجن في العالم المعاصر، والبدء باتخاذ إجراءات قانونية، وإعمال القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يكفل ذلك، من أجل مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وضمان عدم إفلاته من العقاب.
|